المقالات

البحرين تمنع مكبرات صوت منابر الحسين ع


ذو الفقار آل طربوش الخفاجي

في قرار ليس بالمفاجيء ولكنه إستباق لمقدم شهر محرم الحرام شهر الظلم التاريخي العالمي بقتل سيد الشهداء وريحانة رسول الله الحسين بن علي ع، قامت حكومة البحرين المملكة الشقيقة وإن شاء الله بعد الدولة سابقا تصبح إمبراطورية عظمى،قامت الحكومة البحرينية بمنع مكبرات الصوت لمنابر الحسين من صدور أصواتها الناطقة بلسان الحق إلى خارج موقع المنبرأي بإستعمال السماعات الداخلية فقط! هل هناك تبرير ؟لكن يجوز لخطباء الجمعة (رجال الدنيا) وعاظ السلاطين في البحرين وهم يدعون ليلا ونهارا لجلالة الملك حماه الله وحفظه ورعاه،يجوز لهم الصديح والمديح والصراخ دون ان يشوب موقفهم شائبة اما خطباء المنبر الحسيني (رجال الاخرة) فلايحق لهم الاالصمت والهدوء في شعائرهم ؟ أقترج على حكومة البحرين منع المنابر الحسينية ومنع البكاء والنشيج والدعاء ومنع الذكر الحسيني وتعليق اللافتات ولبس السواد والحزن أيضا؟نهائيا فهذه الخطوات إذا تحققت قد نبوبها بسلطة دكتاتورية كما كان يفعلها المأبون المأفون هدام ولكن في المملكة مساحة من الحرية الفكرية والدينية مقبول بها وتحترم الشعائر الاسلامية ومن اقدس هذه الشعائر هي ذكر سيد الشهداء حيث تقول الاخبار عندما يقبل المحرم تنزل الملائكة قميص الحسين الشهيد ع إلى الارض فيعم الحزن فيها واليوم وقبل حزن نزول القميص تعمد المملكة لمنع مكبرات الصوت الخارجية لمنابر الحسين ! ياأخواننا في الدين والجوار والمحبة واللغة والإلفة والمودة والتاريخ المشترك والمتفوقين علينا بالاسطول الامريكي الخامس اكبر أسطول بحري بالعالم نقولها لكم تذكروا أن لاخوانكم ومنتسبيكم الوطنيين الشيعة في البحرين نصف مقاعد مجلس النواب المنتخب ديمقراطيا!! ولهم الاغلبية الشعبية أليس لهم حق عليكم بإحترام شعائرهم السنوية؟ وأية شعائر؟ شعائر كل الانسانية تستضيء بهديها العنفواني الثوري فلاتقلّبوا المواجع على ابناء وطنكم الاوفياء فكل مسلم وخاصة شيعة محمد ص في قدوم شهر محرم الحرام ترتدي اوردتهم وشرايينهم واحداقهم زي حزن حسيني خاص إنكم لاترونه لانه ليس دمعة دافقة فقط وليس فكرة تنزوي بعد نهاية الموقف إنه دم يحرك هذه الماطورات النووية التشغيلية الحزائنية في نفس كل محب لاهل البيت الكرام. خذوها عبرة فقط من صدام فعل كل شيء ضد زوار الحسين قتل مشاتهم منع طبخ الاكل منع الاناشيد الحسينية منع الزوار ضايقهم قصف كربلاء بالصواريخ فعل كل الموبقات ولكن هل أستوحش طريق كربلاء سالكيه؟ خذوها من محب عبرة من يحارب الحسين وشعائره سيزول بقدرة الله فأين الضرر من ذكر الحسين ومنابره بمكبرات صوت خارجية تمنعونها دون وعي بالعاقبة النفسية العكسية لها في نفوس مواطنيكم الاحباء الاعزاء الذين كعادة كل عشاق الحسين لا لا لايأبهون لان للحسين حرارة في كل قلب!لن يطفأها منع مكبر صوت وقلوبهم ممزقة بهيام وعشق حسيني خالص!الاتعرفون شعار هيهات منا الذّلة؟!!

ذو الفقار آل طربوش الخفاجي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي السراي
2010-10-31
اقول الى كل الذين يحاربون الحسين قسماً ما حارب عرشاً او تاجاً او كرسياً او هيلماناً ملكاً كان او رئيسا الشعائر الحسينية إلا وقد دق مسمار الزوال فيه ولنا في الطاغية المقبور صدام خيرة عبرة فهل لكم عِظة في ذلك يا أولي الالباب؟؟؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك