المقالات

من التحق بالمجلس الاعلى


محمد الفتلاوي

لم نعهد يوما ان طريق الخير سهل لذا نجد القليل من يسلك ذلك الطريق والقليل يلتحق بطريق الخير ولكن الكثير ممن يلهث خلف المناصب يتبع طريق السلطان والمال لذلك في الحديث قيل " علي مع الحق والحق مع علي يدور حيث مادار علي " ولم يلحق عليا منم الصحابة الالوف سوى سبعة او ثمانية من الصحابة الاجلاء وذهب الاخرون باتجاه معادي لعلي او مجامل لغير علي فهل غرد علي خارج السرب وهل يغرد اليوم المجلس الاعلى خارج السرب فالمالكي الذي شق الصف الشيعي كان يوم اعلان الائتلاف الوطني عن نفسه في فندق بابل كان يجالس البعثيين والمخابرات الامريكية والبريطانية لتدبر امر الترويج له يوم خرج بقائمته لوحده وبامر امريكي مستخدما اموال العراق لتكون مطيته في كسب جولة الانتخابات مستثمر جوع وفاقة الكثيرين ومستثمرا سلطته في الامر والنهي ودليل ذلك انه وعد الناس واخلف موعده لذا خرجت الملايين الذي يدعي انها انتخبته لتعلن انها نادمة على انتخابه كما شاهدنا في كربلاء حين رفع المتظاهرون شعار (( واين الكهرباء يادولة القانون و حرامية حرامية حرامية ))

 اما في البصرة فلاتزال تلك اللافتة ماثلة امام الملايين لاتكاد تغييب عن مخيلتهم تلك التي كتب على اصبع انتخابي ( نادمون ) وهو الندم الاول فسلسلة الندامات لاتزال امامنا عندما يتولى المالكي الولاية الثانية حيث سنعود الى عنتريات صدام ومسلسل السرقات والنهب الى حسابات خاصة في سويسرا باسماء وهمية وحسابات وهمية ليعود العراق الى القرون ما قبل الوسطى قرون الطاعون والكوليرا ولابد من ان حرب ايران ستكون عن طريق بغداد كما تريد امريكا مرة اخرى ودعوات عودة الفرع للاصل وهي من السناريوات التي ستبقى ماثلة يطالب بها كل دكتاتور تصنعه امريكا وتغذيه اسرائيل .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
صالح العراقي
2010-10-31
السلام عليكم هذه هي الديمقراطية اي راي الاغلبية فاذا كان اصحاب الحق قليل فبالتاكيد ليست الديمقراطية هي الطريق للوصول الى السلطة وان كان الناس نادمون اليوم فاعتقد انهم لن يندمون غدا وشكرا.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك