المقالات

الاسرائيليون والبعثيون نفس الاساليب القذرةبالتجسس


عمر خالد المساري

لاحاجة للتفنن والإستنباط ان هناك الكثير من مقومات الإجرام تجمع البعثيين الصداميين حتى لايزعل البقية الهاربة من التوصيف! بإخوانهم الاسرائليين بل بالنسبة لي يفوق الصداميون مهارة الصهاينة حتى في خطط الشيطان فقد فعلوا في الوطن مالانستطيع توثيقه بمجلدات والحمد لله زاخرة ملفات الشهداء بمؤسستها البطيئة الجهود بما يمكن لوحده أن يكون قصصا سينمائية وملفاتا تبهر العالم بإجراميتها ولكن هذا المشروع يجلب دوخة رأس ثم إن الوزارة الثقافية العراقية لوحدها هم من هموم لاتُسجل خوف طيران الرقاب !! الخبر هو إن من وسائل الاسرائيليين الجديدة الوصول لقيادات عدوها الاول في لبنان حزب الله :عن طريق لم يفكر به إلا البعثيون! وهو طريق المرض والطب حيث لجأوا بخبث كبيرفي سبيل الحصول على معلومات سرية عن حزب الله بإرسال سيدتين من لجان المحكمة الدولية إلى عيادة طبيبة توليد ونسائية في الضاحية الجنوبية لبيروت وطلبتا من الدكتورة التي تدعى "ايمان شرارة" ان تضع ملفات مرضاها وعناوينهم وارقام هواتفهم بتصرفهما! وكان مفتشو المحكمة الدولية علموا بان زوجات العديد من اعضاء حزب الله، يذهبن لدى هذه الطبيبة من اجل العلاج ولذلك فانهم اغتنموا هذه الفرصة وحاولوا من خلالها الحصول على معلومات حول هؤلاء الاشخاص بما فيها العناوين وارقام الهواتف والبريد الالكتروني وبعض الوثائق الطبية. فان الدكتورة شرارة وبناء على الخطوط الحمر التي تقرها مهنة الطب بعدم البوح عن اي اسرار للمرضى، امتنعت عن تقديم اي معلومات، وحصل الشجار وادى بالتالي الى تدخل النساء اللواتي حضرن الى العيادة وبعد دقائق حصل تجمع كبير ضم عشرات النساء امام هذه العيادة وحدثت اشتباكات. والملفت هنا ان هاتين السيدتين الجاسوستين خفية لم تتمكنا من الحصول على معلومات ووثائق من الدكتورة شرارة فحسب بل انهما تركتا الوثائق التي كانت بحوزتهما هناك ولاذتا بالفرار، الوثائق التي يقال ان احداها يظهر بان هذه المعلومات تستتخدم لاغراض تتجاوز قضية اغتيال الحريري ولكي يتم نقلها بشكل نهائي الى الاسرائيليين فدخل الامين العام للامم المتحدة بان كي مون على الخط وطالب بنزع سلاح حزب الله، وبديهي ان نزع سلاح حزب الله هو مطلب اسرائيلي دائم.ان محاولة الحصول على معلومات طبية عن 17 شخصا من مرضى الدكتورة شرارة والتي كان من المقرر ان تتم بهدوء ومن دون اي ضجة، اماطت اللثام عن الاهداف والاغراض التي يتابعها الصهاينة بذريعة المحكمة الدولية الخاصة باغتيال رفيق الحريري، وهذه المحاولات هدفها الحصول على معلومات سرية وحتى خاصة عن اعضاء حزب الله لاغتيالهم وتصفيتهم جسديا، ليس الا، وبالتالي اضعاف وتقويض المقاومة للتمهيد لشن هجوم اخر على لبنان، الذي يبدو انه حبلى باحداث كبرى. وقبل هذا وخلال ثلاث حالات على الاقل تمت خلال الفترة من 1998 الى 2005 ، استطاعت اجهزة الاستخبارات الاسرائيلية من خلال الوثائق الطبية المتعلقة باسر القادة الفلسطينيين واللبنانيين، التوصل الى مكان اقامة هؤلاء القادة وبالتالي اغتيالهم. هذه اساليب أتبعها البعثيون بالمراقبة اللصيقة لزوجات المسؤولين وحتى مراقبةاطفالهم في المدارس وعرفوا تفاصيل المكالمات الهاتفية التي فيها فضائح تزكم الانوف ويعرف ذاك من استولى على التسجيلات من بدالات العاصمة عند السقوط وهاهم الاسرائيليون يعودون للتجسس ب الطريقة البعثية فمن سبق من؟ ومن أجمل التعليقات ان الحكومية العراقية قالت ان البعثيين يعرفون حتى نوع تغذية الجيش العراقي اما اسمائهم فالحمد لله يمكن ان تعرفها كاملة من موقع وزارة الدفاع!!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابن الوطن
2010-10-29
يجب احالة كافة المشمولين بقانون اجتثاث البعث او المسائلة والعدالهالذين باشروا في الخدمه وفي جميع مفاصل الدوله الى المحاكم واعادة كافة المبالغ والاموال التي استلموها الى الدوله اسوة بالمزورين . وهذه الملاحظه يجب دراستها واصدار قرار بها لاننا المظلومين لم نسكت على ازلام النظام السابق ويجب ملاحقتهم قضائيا على ما يفعلون بالشعب حيث يعتبرون انفسهم اذكياء . كلا بل ران على قلوبهم ماكانوا يعملون . سوف نلاحقهم ابناء العفالقه لاخر لحظه من اعمارهم.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك