النقيب محمد الشمري
تبجح المتبجحون بانهم قدموا للعراق امنا مستقرا وابتزوا العراقيين باسكاتهم في كل محفل ، ولا يقبلون بالاعتراف بان العراق لم يسلم من مرضه وسقمه الامني بعد ، فلا يخلوا يوم من الايام لا نسمع فيه اصوات انفجارات ، ولا يخلو يوم من الايام لانرى هجوما مسلحا بالكاتم او بغيره يستهدفنا ويستهدف اموالنا .خلال يومين فقط قتل اثنان من المدراء العاميين وخلال يومين فقط سمعنا بعمليتا سطو مسلحتيين على محلات للصاغة وخلال يومين فقط سمعنا بعمليتن من عمليات السطو على مرتبات موظفين وعمليات سطو على محلات للصيرفة وعلى عمليات تفجير وتفخيخ فاين الامن الذي انفقنا عليه من اموالنا العراقية كل هذه المليارات من الدولارات واشترينا اجهزة ابو العطر ذلك الجهاز الذي اثبتت الدولة المصنعة فشله .واين تلك الصحوات التي استغلت في الانتخابات كاصوات لهذا الطرف او ذاك وهي تعب من ميزانية الفقراء ملايين الدولارات بعناوين شيوخ العشائر وهل لدولة تتطلع الى المدنية ان تحكم العشائر وتهبهم السلاح تلك العشائر التي تجبر ابنائها على دفع دية لمجرم قتل واغتصب الا انها تترك القاتل خطأ من دون ان تدفع عنه " فصلا " انها حكومة جوفاء كرئيسها الاجوف والاخرق فكيف لمعيدي ان يحكم العراق لا اعرف انه سؤال ليجيبني عليه العقلاء
https://telegram.me/buratha
