المقالات

وماذا بعد جولة التراخيص الثالثة ... ؟


حامد الحامدي كاتب وإعلامي عراقي

أعلن في بغداد قبل مدة قصيرة عن انطلاق جولة التراخيص الثالثة لاستثمار حقول الغاز في مناطق مختلفة من العراق ، وقد تمت هذه الجولة بشكل علني وأمام كاميرات الفضائيات عكس سابقاتها التي جرت بدون علم احد سوى المعنيين بالموضوع ..؟ على كل حال فان شركات الاستثمار العالمية بدأت بالعمل داخل العراق وعملية إنتاج واستثمار الثروة النفطية في العراق بات بالتقدم والتطور وهذا شيء مفرح يثلج صدور جميع العراقيين الذين يتمنون لبلدهم التقدم والازدهار ، ولكن ( شر البلية ما يضحك ) كما يقولون فلازال العراق والعراقيين يعانون من الفقر والعوز والحرمان ..! وسعر البرميل الواحد من النفط الخام قد وصل إلى ( 80 ) دولار أي إن الكمية التي ينتجها العراق مع هذا السعر الممتاز لابد وإنها ستجعل من الاقتصاد العراقي أن يحتل المركز الأول في العالم ، بالإضافة إلى أن من المفروض إن المحافظات التي توجد فيها حقول النفط المستثمرة من قبل الحكومة أو من قبل الشركات الأجنبية هي من أغنى المحافظات وأكثرها تطورا وأهلها من ارفه الناس في جميع المستويات ولكن كما قلنا سلفا إن شر البلية ما يضحك إن هذه المحافظات لا تزال من أفقر محافظات العالم وليس العراق فحسب وأهلها لازالوا لا تتوفر لهم الحدود الدنيا من الانتعاش الاقتصادي والمادي واغلب شبابها هم من العاطلين عن العمل ، وغيرهم منعم بخيرات أرضهم ..! لكن فيما يبدوا إن جولات التراخيص الثلاث لازالت لم تعطي ثمارها ولازال العراق بحاجة إلى جولات تراخيص كثيرة وجديدة حتى يتمكن من القيام على رجليه وهذا سيتطلب وقتا كبيرا وحتى يحين ذلك الوقت يبقى الشعب فقيرا ..!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
المهندس هادي صالح
2010-10-28
سيدي المفرح ؟ نعم بدء الاسستثمار .::::: والمبكي ان العقود تمت بصفقات مشبوهة وتحت ستار تراخيص والقائميين عليها فاسدون ونقول الله يساعد المنفذين للعقود من مدراء شركات ومهندسي حقول ومهندسين مشرفيين ومنتدبين لان العقود في الجولة الاولى والثانية والثالثة مررت من قبل مكاتب دائرة التراخيص وابطالها الجدد اللذين تم تعيننهم على اسس المحسوبية المناطقية والحزبية لنستثمر نفطنا ولكن لنضع النية الحسنة والنزاهة ومستقبل الاجيال بين اعيننا ولا بارك الله بوزير يسيرة مجموعة من مرتزقة مكتب رئيس الوزراء ومافيا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك