المقالات

مفاهيم جاهلية للتقييم:بين سلمان المحمدي وزهير بن القين وعبد المهدي المنتفكي


بقلم:فائز التميمي

لست بصدد الدفاع عن شخص نائب رئيس الجمهورية السيد عبد المهدي المنتفكي ولكن لأنبه على خطأ في مفاهيم كثير من الإسلاميين خاصة وهم يتعبدون بفقه آل البيت (ع) ولأنني اشعر بأن هذه المفاهيم الخاطئة مرتكزة في أذهان الكثيرين لذلك وجدت من الواجب الرد عليها وسوف أكون من البله واحسن الظن بجميع من كتبوا .

أولاً: قضية تبديل فكر الإنسان من منهج الى آخر : بإختصار لقد تنقل سلمان المحمدي من المجوسية الى المسيحية ثم الى الإسلام وعند إنتقاله الى الإسلام كان وضع المسلمين صعباً ولم يكن كمن دخل الإسلام بعد فتح مكة مكرهاً . وعندما إلتحق شهيد الطف زهير بن القين وكان عثماني الهوى بالإمام الحسين (ع) في لحظة قد لا تتجاوز الساعة وفي وضع حرج للإمام الحسين (ع).

وبعد الحرب العالمية الثانية عاش الشباب في فراغ عقائدي رهيب فلم يكن يعرف إلا القلة أن هنالك منهج سياسي وإقتصادي في الإسلام وكانت الأفكار التي غزت الساحة براقة فكان ناصر يطرح الوحدة والفكر القومي وكذلك حزب البعث وكان الشيوعيون يبشرون بجنة على الأرض وعندما بدات النهضة الإسلامية في العراق بشكل ملفت للنظر في نهاية الستينات جاء حزب البعث ليحكم العراق ثانية وليبدأ حرباً منظمة على الإسلاميين وفكرهم وعندما حصلت الثورة الإيرانية عام 1979م كانت ظروف العراقيين صعبة ومن يؤيد الثورة في إيران مصيره القتل أو التشريد إذن لم تكن فترة إسترخاء لقد كان للنظام جواسيسه في الخارج فإغتال الشهيد السيد مهدي الحكيم رضوان الله عليه عام 1989 وقبله إثنان في باكستان قُطعت رؤوسهما وإثنان إختطفا من فرنسا في منتصف الثمانينات وهنا مربط الفرس فلو كان الدكتور عبد المهدي منافقا أو جباناً أو مصلحياً لترك العمل ولآثر السلامة.وليست العبرة في أن تكون البداية صحيحة بل النهاية والعاقبة فقد رأينا وكلاء للحجة (ع) خانوا الأمانة لمصالح دنيوية.وليس بعيداً عنا من كان مسؤول حزب إسلامي في أوربا ولبس العمامة وتركها واخذ يهمز ويلمز بالإسلاميين حبا في المصالح وأتضح أنه لم يكن إسلامياً ولا يوم واحد!!.

ثانياً: لقد ظُلم السيد عبد المهدي في قضية البنك بتقصد لتشويه سمعته وكان هنالك إعلام ممنهج من قبل الرعاع لأن الأموال المسروقة أخفاها السارق في مقر جريدة تابعة لعبد المهدي !!. والله يمهل ولا يُهمل فقد وجدت الآثار في مخزن مكتب رئيس الوزراء المالكي ولم ينطق أحد بشيء وسد التحقيق ولم يتهم أنصار المجلس أحد ظلماً وبهتاناً . إنه قانون إلهي ففي الرواية عنهم عليهم السلام ما معناه ما ظلم شخص آخر ببهتان حتى يكون له مثله قبل أن يفادر الحياة!!.

وإذا إتهمنا السيد المنتفكي بجريمة قام بها رئيس الحماية فعلينا أن نعير الأمام الحسن(ع) بما قام به قائد جيشه ومن أبناء عمومته عبيد الله بن العباس من الهروب الى معسكر معاوية وكذلك نعير الحجة (ع) لا سمح الله بخيانة بعض وكلائه للأمانة.وأن نعيّر السيد امالكي بفضائح أخو وزير التجارة والمقرب إليه!!أو نعير الحزب نفسه بضياء الشكرجي الذي خدع الحزب أكثر من ثلاثين عاماً.إيّاكم والبهتان والظلم والإشاعات فإنها لا محال ترتد عليكم.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الموسوي
2010-10-27
منذ فترة ليست بقصيرة والأخ الكاتب الدكتور فائز التميمي لديه مشاركات ومتابعات كثيرة ومهمة والذي يعرف شخصيته يدرك جيدآ مايحمله الرجل من دين وأخلاق تميز بها مما جعله محط احترام كل من يلتقي به ويحاوره وكان دومآ يسعى لأستيعاب الآخرين ولو كان ذلك خلاف رأيه والمهم توضيخه للأخوة القراء واصحاب التعليق المستعجل حول المقال هو أرجو منهم اعادة قراءة الموضوع بهدوء ولاعيب فيما ذكر بالمنتفجي فانه لقب وهذا لايبرئه من الانتساب الى آل شبر والى شرف الانتساب الى الشجرة المباركة ...المقال واضح وكل الشكر للأخ الكاتب
فائز
2010-10-25
السيد والد السيد عادل كان يلقب بالمنتفكي ولم يعلن إعتراضه على ذلك وإذا راجعت الأدبيات في ذلك العصر ستجد ذلك وهذا لا ينفي كونه سيداً. أما عن السارق فحتى لو نفترض أنه رئيس حمايته أو نفترض أخا له فما علاقته بالموضوع لأنه ربما أخو أمام وهو يسيء لأخيه .أرجو أن لا تستعجل بالإتهام واتق الله ..إن الإعلام الذي يقبله الناس يجب أن يكونمحايداً ولا يبحث إلا عن الحق وليس مداحاً حتى لو يستحق الشخص المدح لأننا في عالم التهم الجاهزة.
عبدالله علي شرهان
2010-10-25
اود ان اقول للكاتب ان عادل عبد المهدي رجل علوي وليس منتفكي ولايمت لآل المنتفك بصلة وهو سيد رغم انف كل من يشكك بذلك مهما كان حجمه ومنصبه وعدد الكراسي الموالية له اما بخصوص مجرم الزوية النقيب جعفر التميمي فهو من افراد فوج حماية المناطق الرئاسية والتي تشمل بيوت الكثيرين من المسؤولين اما مسؤول حماية السيد عادل عبد المهدي فهو برتبة عقيد وقد كان يقود القوة الامنية التي حاولت القاء القبض على جعفر اثناء محاولته الهروب عن طريق اقاربه في قلعة صالح في محافظة ميسان وقد نجح في ذلك بمساعدة اشخاص في العزير
عبدالله علي شرهان
2010-10-25
اود محمد عليهم ان اصحح للقراء ما قام به كاتب المقال من دس مغاير للحقيقة مقصود بطريقة السم في العسل فظاهر الكلام دفاع عن السيد عادل عبد المهدي ال بو هاون ولكن باطنه دس في اولا ان لقب السيد عادل عبد المهدي هو من السادة ال بو هاون في الرفاعي وهم من العوائل المعروفة واراد الكاتب ان يتهمه بعدم الانتساب الى ال محمد عليهم السلام مع كامل التوقير والاحترام لقبيلة المنتفج التي حاول الكاتب ان ينسبه اليها وهوبعيد عنهم نسبا والثاني ان السارق في عملية مصرف الزوية لم يكن رئيسا لحماية عبد المهدي بل منتسب عادي
ابو محمد من هولندا
2010-10-24
الى الاخ العزيز على قلوبنا الكاتب المحترم هذا المقال يجب ان يقراءة كل انسان منصف يحب الخير الى وطنة وشعبة لان هذا الانسان الذي كتبت علية لايستاهل تشوية سمعتة بهذا الشكل والك يعرف انة بريء من هذة التهمة واني اشكرك واتمنى ان تكتب اكثر من ذالك والله يوفقك
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك