المقالات

كربلاء واعادة التاريخ الميداني لواقعة الطف ونسال اين قبر ام وهب ؟


قلم : سامي جواد كاظم

استفهامات تاريخية تجول في خاطرنا اذا ما استحضرنا واقعة الطف في ارض كربلاء ومن بين تلك الاستفهامات ميدان المعركة حيث المشاهد المبعثرة بين بيوت اكثرها آيلة للسقوط مع امتعاض بعض اهاليها اذا ما سمعوا بالتوسعة والتخطيط العمراني الذي يجب ان تكون عليه كربلاء المقدسة .من بين الاستفهامات التي وقفت عليها هو موضع قبر الشهداء وبعيدا عن العدد الصحيح الذي لم يتوصل اليه المؤرخون المهم ان عددهم لا يقل عن سبعين شهيدا ولو نظرنا الى ضريحهم سنجده لا يمثل المساحة الحقيقية لدفن سبعين جسد طاهر من غير راس في المكان الحالي الذي يزوره الزائرون ، من يستطيع دراسة هذا المكان ميدانيا واعادته الى حجمه الطبيعي ؟ اعتقد ان اللغط والمعارضة من قبل البعض سيقول ان هذا البناء التراثي ولا يجوز العبث يه ، وهذه احدى الاشكالات التي تجعل تطوير الحضرة الحسينية يسير ببطئ .وهنا سؤال اخر اساله عن حادثة اختفى اثرها وبداية انقل لكم ما كتبت كتب التاريخ عن هذه الحادثة المتعلقة بام وهب فهي بنت عبد، وزوجة عبدالله بن عمير الكلبي من قبيلة بني عليم، لمّا عزم زوجها على الخروج من الكوفة لنصرة الحسين، تعلقت به ليصطحبها معه، والتحقوا ليلاً بأنصار الحسين في كربلاء، وفي يوم الطف حينما برز زوجها للقتال، تناولت هي عمودا وبرزت إلى القتال، إلا أن الإمام الحسين ردّها وقال: ليس على النساء جهاد، وبعد مقتل زوجها سارت إليه ومسحت التراب عن وجهه. فأرسل إليها الشمر غلاما ضربها على رأسها بعمود فقتلها(كتاب عوالم (الإمام الحسين):482، وأنصار الحسين :61نقلا عن تاريخ الطبري).اذاً استشهدت في واقعة الطف والمعلوم لا يجوز دفن النساء مع الرجال شرعا هذا اضافة الى ان الامام السجاد عليه السلام هو من حضر الدفن فليس من المنطق ان تدفن مع الشهداء عليهم السلام ، السؤال هنا اين هو قبرها ؟كربلاء تستحق دراسة تاريخية ميدانية لتثبيت حدود واقعة الطف ابتداءً من المخيم الذي يعتقد انه اوسع او غير مما هو عليه الان اضافة الى العلاقة بين مقام الامام الصادق عليه السلام وضريح الحسين عليه السلام .كما وان الارض المحصورة بين كفوف العباس عليه السلام ومكان وقوف الحسين عليه السلام مع اللعين عمرو بن سعد في شارع السلالمة مع مقام الطفل الرضيع ونهر العلقمي هذه الارض قد ارتوت من دماء الشهداء الذين سقطوا عليها فكيف لنا ان نقدسها ؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمد العراقي الحر
2010-12-04
1-قدسية الإمام فهو المحور والنور الذي ذابت به كل الأنوار2-عدد مرات الهدم3-الخوف من الملاحقة الأموية4-من الحتمل ان ام وهب دفنت مع زوجها5-مكان الشهداءكبير جدا ولكن هذا المكان مختصر ولكنه في مركزهم مع حساب أن ابن الإمام الحسن عليه السلام دفن معهم6-اذا رسمنا خطا يصل بين مواقع الأضرحة في كربلاء لوجدناها تؤلف كلمة الحسين 7-وهو المهم أن كربلاء الطف كلها أثر تاريخي فبدلا من الهدم والتوسع نبدا بأحياء كربلاء بكل معالمها التاريخية وما مر عليها من عصور متفاوته
ابو حسنين النجفي
2010-10-25
اطلب من براثا ان يكون هذا الموضوع في اعلى الصفحة لتتم مناقشته ودراسته والرد عليه من قبل المختصين والمشرفين وذوي الاختصاص والمعرفه بالتاريخ والجغراقيه والتراث وعلم الاثار لان القتله الملاعين احرقوا وقتلوا واغرقوا وكمموا الافواه ونفوا العباد عن سر هذه المعركه التي تجسدت بازكى الدماء واطهر الاجساد الا وهي معركة ارض الطف شكرا من كل القلوب وبالنيابة عن اهل الايمان لك يا خي العزيز سامي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك