المقالات

الهم الأكبر في قلب محمد باقر الحكيم


مهند العادلي

ها الرجل الذي طالما دارت حوله الإشاعات والأقاويل المسمومة ولم يكن يعيرها أي اهتمام وكان همه ألوجيد في غربته وحتى عودته ارض الوطن المظلمة الواقعة على شعبه من قبل الأنظمة الدكتاتورية التي كانت تحكمه , وبعد التغيير السياسي الذي حدث في العراق بعد العام 2003م .اتهم بأنه من ضمن الذين دخلوا على متن دبابة أميركية في حين منذ لحظة دخوله من البصرة وحتى وصوله الى ارض محافظة النجف كانت الجماهير المحيطة به تفوق كل التصورات وكانت هذه الرحلة التعبير الحقيقي لمحبة الشعب لهذا الرجل المجاهد وكانت الكلمة الفصل لكل الأكاذيب التي قيلت بحقه وأسقطت كل التهم الباطلة التي كانت موجهة له .هذه المحبة لم تأتي من فراغ أنما جاءت نتيجة الأفعال التي كان يقوم بها (رحمه الله) من خلال قيادته بنفسه للعمليات الجهادية ضد أجهزة القمعية للنظام الدكتاتوري السابق ومحاولتا منه لتخفيف الأم الشعب ..وبعد العودة من المهجر إلى العراق وجد جميع العراقيين وبكل أطيافهم وكوناتهم أن هذا الرجل لا يضمر السوء لأي جهة أو أي احد عدا من تلطخت يديه بدماء العراقيين الشرفاء الأبرياء وتمكن من خلال هذا النهج أن يكسب حب واحترام كل القادة السياسيين في الساحة العراقية الجديدة .وكان لديه أحساس بما يضمر الأعداء للشعب العراقي وغاياتهم في أيجاد الفتن الطائفية لتشتيت وحدة أبناء العراق وقد حذر منها كثيرا في خطبه التي ألقاها في الصحن الحيدري الشريف ,, واليوم أصبح لزاما على السياسيين الوفاء لهذا الرجل الذي سعى جاهدا في حياته من اجل المحافظة على وحدة الشعب العراقي المظلوم وابسط تعبير لهذا الوفاء هو التنازل والترفع عن المكاسب الفئوية البسيطة وجعل المصلحة العامة هي غاية القادة من اجل الشعب العراقي الذي لا يستحق منهم ألا كل الخير والعطاء ....

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك