المقالات

بين الحقيقة والخيال .. انجازات حكومة المالكي


بقلم . حيدر الناصري

لايخفى على احد منا إن المواطن قد مل كثرة التصريحات عن انجازات قد تحققت في فترة حكم السيد نوري المالكي وتعتبر شعار يرفعه اعضاء حزب الدعوة اذا ما سألهم سائل عن سبب اصرارهم على ترشيح المالكي لفترة ثانية فهم لايترددون عن وصفه برجل المرحلة القادمة بأعتبارها مرحلة حساسة وتحتاج للرجل الشجاع حسب قولهم وماانفكوا عن التحدث عن إن المواطن بظل حكومة السيد المالكي ينعم بأمن وامان لامثيل لهما بالدول المتقدمة !!

فالمواطن يستطيع وبفضل هذا الامن إن يبقى في شوارع بغداد لفترة متأخرة من الليل تصل احيانآ إلى الساعة 12 عشر ليلآ !! وكأن المواطن العراقي كان يأمل بعد التغير الذي حصل إن يجد فسحة ولو قليلة بليل بغداد الجميل وشوارعه المنيرة ومتنزهاته واماكن الترفيه!! ولايوجد بشوارع العاصمة بغداد أي مظهر من مظاهر الكتل الكونكريتية والحواجز الامنية والسيطرات ولاشورع مغلقة ولاحظر للتجوال ليلآ  فمانسمعه من انفجار عبوات ناسفة واغتيالات بمسدسات كاتمة للصوت هي مجرد العاب نارية وتستوجب من المتابع تصنيفها [أنها خرق امني هذا اذا لم نستذكر ايام الاسبوع الدامية التي مرت مرور الكرام من دون إن تذكر ولانجد لها من نتائج تحقيق اعلنت للشعب فبعد اتهام سورية يالتورط بسفك الدم العراقي واستمالت رأي الشارع العراقي لصالح الحكومة هاهي العلاقة عادت وافضل من السابق بين سورية والعراق وبدرجة تكريم النظام السوري بمنحه عقود تصدير النفط العراقي ناسين تلك الخطابات التي رفعت سابقا بأن الدم العراقي لن يضيع هدرآ مادام السيد المالكي يرفع شعار دولة القانون واذا ماتوقفنا قليلآ عند منجز الخدمات نجد إن ميزانيات الوزارات الخدمية قد صرفت جميعآ لتوفير مقومات العيش الرغيد لهذا الشعب المسكين

فالكهرباء مثلآ صرفت لها مبالغ تقدر حسب ماذكره السيد وزير المالية العراقي بمبلغ مايعادل 27 مليار دولار اا مااظيفت لها منحت الحكومة الامريكية فالكهرباء اليوم وبعد فترة الاربع سنوات وميزانيات هذه الوزارة قد تحسنت وهذا مايشعر بهي المواطن البسيط وساعات القطع المبرمج وبفضل جهود الحكومة وصلت إلى 20 ساعة قطع مقابل 4 تجهيز وهذه نعمة وانجاز من انجازات حكومة السيد المالكي ووزرنا الموقر وعلى لسان رئيس الوزراء هو شخص لايعرف الشعب العراقي شخصآ بكفائته ولله الحمد

إما من ناحية تعيين الخريجين وذوي الشهادات فحدث ولاحرج والشاب العراقي بات يفضل العمل الحر على الدراسة للانه بات يشعر بعدم فائدة شهادته مادام لايجني ثمرة هذا المجهود فتجد الخريجين يفترشون الارصفة طلبآ للعمل وان تكرمة الحكومة توفير درجات شاغرة فأن عليه إن يدفع مبلغ من المال لكي يحصل على وظيفة أو يكون منتسبآ للحزب الحاكم لكي يجد مكانه بين هذه التعينات وهذا منجز ثالث قد لايتوفر بأي حكومة يرأسها غير السيد المالكي حسب زعم السادة المدافعين عن بقاء السيد المالكي !!

إما اذا طرحنا مشكلة البطاقة التموينية فللحديث شجون فوزارة التجارة وبعد جهد بليغ والاستعانة بخبراء اقتصاديون قلصت مفردات البطاقة التموينية حتى وصلت إلى حد تكون قد لاتذكر غير ابهين إن هنالك شريحة واسعة من العراقيين تعيشون على هذه الحصة التموينية وان توفرت فهي إما تكون موادها ناقصة أو رديئة فالفساد في وزارة التجارة وحسب قول المعنين لايمكن السيطرة عليه إلى بقدرة قادر أو مصباح علاء الدين !!

واما من ناحية مياه الشرب فالله الحمد لايوجد بيت لايشتري المياه المعدنية أو ماتسمى ب(( RO )) فمياه الشرب التي تضخها مديريات الماء لاتصلح للشرب أو حتى الغسيل !!

فعن أي منجز أو أي حكومة يتحدثون ...!!؟

إلى اذا كان الاخوة الذين يريدون التجديد للسيد المالكي ينقلون لنا صورة بلد غير العراق فحينها يمكن تصديق مايقولون فعلا فالشعب العراقي ليس ملكآ للاحد ولاحقل تجاربكم الفاشلة  فاليوم وبعد زوال حكم البعث اللعين هاهو الشعب العراقي يتطلع إلى شخص لايتحدث كثرآ وانما يفعل بدون كلام والشعب هو الحكم على مايقدمه من منجزات

اوجه كلامي لكل شخص ظن أو يظن واهمآ بأن العراق غنيمة لشخص بعينه أقول لهم اتقوا الله بهذا الشعب المظلوم قبل فوات الآوان قبل إن ييأس بساسته الذين شبعوه كذبا ولانجد من الواقع شئ يذكر حان وقت التغير الذي يتطلع له المواطن ففي العراق رجال معروفون بصدقهم للشعب

فعن أي منجز تتحدثون واي مرحلة تتطلبها اعادة التجربة السابقة

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك