المقالات

قصيدة معادة من العصر الحجري

2387 21:14:00 2010-10-19

قاسم العجرش

و متعشرٍ بالـقـعـطـلـين تخرشمت    خـرنوفـتـاه فخــرّ كالخـربعـزليالهيكذوب الكيكذوب ، تروكعت    بعــبـولـتــاه بروكــة الـبعبعبــــلي  فانطرّ يودق في الحسيم ضـرامة    شِفن الحِزَبْل على بعيطٍ سرمــليوتخشرفت حرموشة الأمل الذي     أعـشـــت متاهبه فلاذ بفـــرجـــلوغــدا بُعيد الأندبار مقعقعــــــــــاً  الـهـــــق هــقٌ والــزمان ترللي

الصخرية هي أشهر قصيدة غزلية في العصر الحجريكتبها شاعر مجهول و وجدت مكتوبة على صخرة ضخمة على باب أحد الكهوف القديمة يقال أن محبوبة ذلك الشاعر كانت حبيسة هذا الكهف و لم تستطيع الخروج رغم استغاثاتها. فاوحت شياطين الشعر إلى حبيبها ذلك الشاعر المجهول الهوية بكتابة قصيدة بعدد أيام السنة شريطة أن يكتب بيتاً كل يوم وينقشه على الصخرة الضخمة التي تسد باب الكهف فإذا فعل فستتحرك الصخرة ويُفتح باب الكهف مع آخر بيت في القصيدة ومع آخر يوم في السنة .ففعل الشاعر وكتب القصيدة وانفتح باب الكهف مع آخر يوم في السنة ولكنه لم يجد محبوبته، مثل هذه القصدة هي الحوارات التي نسمعها اليوم بين بعض الساسة،فهم (يرطنون) بكلام تهويمي يشبه حكي البنات في أزقة بغداد العتيقة أيام زمان حينما كن يتحدثن فيما بينهن عن أسرارهن، إذ يضفن حروفا على حروف الكلمات بطريقة تقطيعية بغية تعمية آذان السامعين، فأحداهن تقول لصاحبتها من "رازونة "الطابق الأعلى مشيرة الى أنها أشترت ثوبا جديدا أصفرا بوردة حمراء صغيرة، فتقول: (أكَلكَج أكَانكَي أكَشتريت دكَشدكَاشة جكَديكَيدكة بوردكَة حكَمركَة أكَزغكَيركَة!، وهن يحسبن أنهن قد أستطعن أن يخفين سرا، وما علمن أنهن بأستعمالهن هذا الأسلوب بالحديث قد أفشين بالحقيقة كل السرار، فهذا اسلوب ما تتحدث به إلا من تحت أبطها عنز..وقادة الأمن والمتحدثين الرسميين بأسم الدوائر الأمنية أيضا مثل بنات حواري بغداد بالضبط، حينما يريدون ان يخبئوا شيئا عنا يتحدثون بمفردات يحسبون اننا لا نفهما، وبالحقيقة هم الذين لا يفهمون، فيفشون الأسرار مثلما تحدثوا بالأمس عن عمليات أستبقاية (سـ) تجري في جنوب بغداد و(سـ) يشارك بها الطيران الأمريكي ، أي أنهم يقولون للإرهاب أهرب....

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك