قاسم العجرش
و متعشرٍ بالـقـعـطـلـين تخرشمت خـرنوفـتـاه فخــرّ كالخـربعـزليالهيكذوب الكيكذوب ، تروكعت بعــبـولـتــاه بروكــة الـبعبعبــــلي فانطرّ يودق في الحسيم ضـرامة شِفن الحِزَبْل على بعيطٍ سرمــليوتخشرفت حرموشة الأمل الذي أعـشـــت متاهبه فلاذ بفـــرجـــلوغــدا بُعيد الأندبار مقعقعــــــــــاً الـهـــــق هــقٌ والــزمان ترللي
الصخرية هي أشهر قصيدة غزلية في العصر الحجريكتبها شاعر مجهول و وجدت مكتوبة على صخرة ضخمة على باب أحد الكهوف القديمة يقال أن محبوبة ذلك الشاعر كانت حبيسة هذا الكهف و لم تستطيع الخروج رغم استغاثاتها. فاوحت شياطين الشعر إلى حبيبها ذلك الشاعر المجهول الهوية بكتابة قصيدة بعدد أيام السنة شريطة أن يكتب بيتاً كل يوم وينقشه على الصخرة الضخمة التي تسد باب الكهف فإذا فعل فستتحرك الصخرة ويُفتح باب الكهف مع آخر بيت في القصيدة ومع آخر يوم في السنة .ففعل الشاعر وكتب القصيدة وانفتح باب الكهف مع آخر يوم في السنة ولكنه لم يجد محبوبته، مثل هذه القصدة هي الحوارات التي نسمعها اليوم بين بعض الساسة،فهم (يرطنون) بكلام تهويمي يشبه حكي البنات في أزقة بغداد العتيقة أيام زمان حينما كن يتحدثن فيما بينهن عن أسرارهن، إذ يضفن حروفا على حروف الكلمات بطريقة تقطيعية بغية تعمية آذان السامعين، فأحداهن تقول لصاحبتها من "رازونة "الطابق الأعلى مشيرة الى أنها أشترت ثوبا جديدا أصفرا بوردة حمراء صغيرة، فتقول: (أكَلكَج أكَانكَي أكَشتريت دكَشدكَاشة جكَديكَيدكة بوردكَة حكَمركَة أكَزغكَيركَة!، وهن يحسبن أنهن قد أستطعن أن يخفين سرا، وما علمن أنهن بأستعمالهن هذا الأسلوب بالحديث قد أفشين بالحقيقة كل السرار، فهذا اسلوب ما تتحدث به إلا من تحت أبطها عنز..وقادة الأمن والمتحدثين الرسميين بأسم الدوائر الأمنية أيضا مثل بنات حواري بغداد بالضبط، حينما يريدون ان يخبئوا شيئا عنا يتحدثون بمفردات يحسبون اننا لا نفهما، وبالحقيقة هم الذين لا يفهمون، فيفشون الأسرار مثلما تحدثوا بالأمس عن عمليات أستبقاية (سـ) تجري في جنوب بغداد و(سـ) يشارك بها الطيران الأمريكي ، أي أنهم يقولون للإرهاب أهرب....
https://telegram.me/buratha