المقالات

شهادات على الرصيف

667 12:17:00 2010-10-19

بقلم فاضل الشيخ

عدم الاهتمام لذوي الشهادات والمبدعين في بلدنا اصبح من البديهيات ونرى الكثير من اصحاب الابداع والشهادات لايجدون من يهتم لهم او يطور قابلياتهم ليكونوا اكثر فائدة وخدمة لبلدهم وعندما تبحث عنهم تجدهم قد ملئوا (مسطر) العمّالة ينتظرون من يستأجرهم ليقوموا بالاعمال الشاقة أو افترشوا الارض في بسطات يبيعون ما يستطيعون بيعه او منهم من باع اغراض بيته ليشتري (ستوتة) لتكون سبباً لرزقه وعندما تسألهم هل طرقتم ابواب الوزارات لتحصلوا على عمل يحفظ ماء وجوهكم وتمارسوا ماتعلمتموه في جامعاتكم فتأتي الاجابة ؟نعم ولكن وما من مجيب !!!التعيينات محجوزة سلفاً للاخوان والاقارب واصحاب المال الذين يدفعون مقابل تعيينهم اما صاحب الشهادة الفقير فليشكو امره الى خالقه ولينادي يامغيث اغثنا .ونحن نسأل المختصين في هذا الشأن هل وُضعتم خطة لاستفادة من هذه العقول ؟هل هناك احصائية دقيقة لاعداد العاطلين واصحاب الكفاءات والشهادات ؟ وهل يمكن القضاء على ظاهرة البطالة في بلد يطفوا على بحر من النفط .في نفس الوقت هناك اسراف في توزيع المناصب على اناس لايستحقونها فمنهم من شغل منصباً مهماً ومفصلياً في الدولة الجديدة ولايفقه من العلم او الثقافة شيئاً كونه ينتمي الى الحزب الفلاني او الكتلة الفلانية أو تربطه بذاك المسؤول او هذا قرابة حزبية او رحمية وهذا الامر يذكرنا بالنظام المقبور حيث كانت المناصب محصورة بيد التكارته او ابناء العوجة واليوم محصورة بيد الحزب الفلاني او العشيرة الفلانية ونحن نشهد عودة الحزب الواحد والفكر الواحد ولكن بصبغة اسلامية وثوب وطني .فالمسؤولون في وطننا عندما يتحدثون عن الخطة الانفجارية او البطالة وكيفية التخلص منها او عن الانتعاش الاقتصادي للبلد تسمع لقولهم وعندما ترى افعالهم تلعنهم كون لايتبعهم الاّ الغاوون ونراهم يقولون ما لايفعلون وفي كل فضائية يهيمون ويصرحون !! .ونحن نوجه تحذيرنا الى كل من يفكر بطريقة الحزب الواحد او القائد الاوحد ونقول لهم انتم امام مسؤولية تاريخية واخلاقية كونكم تعملون باسم الاسلام او باسم الوطنية والاّ سوف يلعنكم الله والتاريخ ويلعنكم اللاعنون .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك