المقالات

ليكن يوم الحكم على الطاغية يوما للوحدة الوطنية الحقيقية

1364 22:19:00 2006-11-05

( بقلم : وداد فاخر* )

من لم يتعظ من دروس التاريخ الذي سرد قصص الطغاة ومصيرهم الأسود يكون مثله مثل الطاغية صدام حسين الذي وقف اليوم مرتجفا ذليلا وهو يتصنع البطولة وحب الشعب الذي عمل فيه نفيا وقتلا وتشريدا . ولكن يجب أن يكون هذا اليوم عبرة للآخرين ممن لا زالوا يراهنون على فرسهم الخاسر الذي لم يحصلوا من ورائه غير الفرقة والدمار ، وهاكم الكويت العربية مثلا إذا استثنينا إيران على دعوى العروبيون بـ ( الفرس المجوس ) ، وكيف انتهك حرمتها وقتل وشرد أبنائها في سابقة لم يعرفها التاريخ بدعوى العروبة وتحرير فلسطين .

أيها العرب المستنذلة اصحوا من سباتكم وكفوا عن إيذاء شعبنا الجريح ، وتيقنوا من زوال حكم الطاغية ، ولتتوقف فضائياتكم العاهرة التي لا تحوي استوديوهاتها سوى من ترميهم بعض وسائل الإعلام في مزابلها . لذلك فما فضائيتكم المسماة بـ ( الجزيرة ) وأخواتها العروبيات إلا مزابل لبعض الإعلاميين الذين تفوح منهم روائح الطائفية النتنة ، وتحريض أبناء البلد الواحد بعضهم على البعض الأخر . وليكن درس صدام حسين الذي لقنه إياه شعبنا الكريم درسا وعبرة لكل بعض الحكام الذي لا زالوا يجندون القتلة والإرهابيين وإرسالهم لقتل أبناء شعبنا المظلوم .

وسيكون هذا اليوم كما نعرف يوما اسودا حزينا عليكم جميعا أنتم يامن تضعون كل أوراقكم الخاسرة على حصانكم الخاسر صدام حسين .وسيكون هناك عراق جديد عراق حر ديمقراطي فيدرالي موحد رضي من رضي أو رفض من رفض ، فالشعب العراقي هو صاحب القرار الوحيد ، والذي أصدر حكامه قرار اليوم بإعدام ( بطلكم المعجزة ).

وأعاود طلبي السابق من السيد رئيس الوزراء والسيد وزير الداخلية بطرد العرب المقيمين في العراق ، وبعض الأجانب وخاصة من رعايا بعض الدول الإسلامية الذين ثبت تورطهم في الأعمال الإرهابية ضد أبناء شعبنا والنظر بقطع الخدمة الهاتفية للهواتف النقالة التي يتم تنفيذ كل أعمال التفجير بها كما هو معروف للجميع . فقد أصبح الهاتف النقال نقمة ووسيلة للقتل والتدمير في عراقنا الجريح . تحية مفعمة بالتهانئ لشعبنا الذي ارتسمت الفرحة على وجوه شرفائه من أقصى جنوبه حتى أقصى شماله في هذا اليوم الجميل .، وتحية لكل شرفاء العالم ممن وقف ويقف مع شعبنا وامتنا العراقية .وليكن هذا اليوم العظيم يوما لوحدة كل القوى الوطنية المخلصة التي ترى في وحدة العراق نصرا لها ، ووحدة لشعبها ، كي يتم رفض وتهميش كل القوى المعادية لشعبنا والرافضة لإقرار الأمن والسلام فيه .* شروكي من بقايا القرامطة وحفدة ثورة الزنج

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك