المقالات

عمار الحكيم يبحث عن منصب

1126 20:03:00 2010-10-18

د. صائب القيسي

يسرب بعض من اعضاء دولة القانون ان المجلس الاعلى يبحث عن مناصب وان السيد عمار الحكيم يريد لعادل عبد المهدي رئاسة الحكومة الجديدة التي يعرقل تشكيلها من اجل هذا الغرض وهذا الحديث من ضمن ملايين الاحاديث التي روجت لها دولة القانون وحزب الدعوة قبل ان يشكل دولة القانون وروج لها اعضاء في احزاب اخرى على مر السنوات السبع بعد سقوط النظام وطبعا من الجميل ان يروج الاخرون اكاذيبهم على المجلس الاعلى وعلى ال الحكيم لانهم كبار وانجازاتهم كبيرة لان الصغار لا تنلاهم التشويهات والاكاذيب ولا احد يلفق الاكاذيب ولا تعتريه الغيرة من الصغار ولكن المجلس الاعلى كبير لذلك تطاله سهام الغيرة المحرمة والتشويهات الخبيثة ، ولو كان السيد عمار الحكيم يريد منصب لرشح ابتداءا لمجلس النواب مع ايمان الكثيرين بان وجود السيد عمار الحكيم في قائمة ما كفيل بنجاحها ولوجدناه يتصدر الارقام الكبيرة من اصوات المصوتيين ولكنه رجل لا يعبء بالمنصب لذا كان مقوما للعملية السياسة من فوق ثم ان المجلس الاعلى لو كان يريد منصبا فقد قدمت للمجلس الاعلى المناصب الكثيرة ولاستطاع المجلس الاعلى ان يشكل الحكومة في الاسبوع الاول ولو رشح عادل عبد المهدي اليوم فانه غدا سيشكل الحكومة لانه موثوق به وبتياره من الجميع ، حتى المالكي الذي يعمل جاهدا لاشراك المجلس الاعلى وفي يوم ترشيحه من قبل التحالف الوطني التقى المالكي بالسيد محسن الحكيم شقيق السيد عمار وعرض على المجلس الاعلى نصف مناصب دولة القانون بالاضافة الى نصف مناصب الائتلاف الوطني مع منصب الامانة العامة لرئاسة الوزراء ولو كان المجلس يبحث عن مناصب لواقف مباشرة لانه لن يحصل على ربع هذا المناصب الحاكمة في حكومة يشكلها هو هذا من جانب دولة القانون اما من جانب العراقية فقد اراد قياديوا العراقية تصريحا واحدا من السيد عمار بالدخول معهم في تحالف ليوافقوا على كل شروط يطرحها وقد قالوا ابتداءا بانهم يرشحون الدكتور عادل عبد المهدي لرئاسة الحكومة مما يدل على ان المجلس الاعلى صادق في بحثه عن حكومة شراكة لا يغيب عنها دولة القانون او العراقية وموقف الكردستاني واضح من المجلس الاعلى فهو يوافق بالايمائة على كل ما يريده المجلس الاعلى نتيجة جهاد الطرفيين سوية من اجل مظلومية العراقيين عربا وكردا فمن المنطق ان لا نذعن لاشاعات من يشيع ان المجلس الاعلى يريد منصبا لان المناصب مبذولة ومن يفكر بلغة المناصب يعمى عن رؤية الاشياء الاخرى يعمى عن حكومة الخدمة الوطنية ويعمى عن مصالح الجميع لانه لاينظر الا مصلحته ولعل هذا الدرس الاول الذي يقدمه المجلس الاعلى كي يوسع الاخرون من افق نظرتهم ليفكروا قليلا بما يفكر به المجلس الاعلى في خدمة المواطن وصناعة دولة عراقية جديدة لا تعيش على تراث الماضي وثقافته الصدامية في البحث عن المصالح .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي البغدادي
2010-10-22
تحياتي لكاتب المقال و حقيقة لغة الكذب و الاشاعات على السيد عمار الحكيم و قيادات في المجلس الاعلى البعض يعمل عليها كسياسة لضرب كوادر المجلس و لكن الشعب العراقي اذكى من ان يسمع لهم جان حزب البعث معروف بالقتل و الاجرام هسة اجانا حزب الدعوة المعروف بالاشاعات للاسف
مصطفى
2010-10-19
المتابع من خلال وسائل الاعلام المختلفه يعطي الحق الى السيد عمار الحكيم في اختيار الدكتور عبد المهدي حيث نلاحظ هناك اجماع وطني كبير عليه وهذا الاجماع لايوجد عند الاستاذ المالكي ..واعتقد ان عبد المهدي هو الاجدار لهذا المنصب حيث لديه مؤهلات لاتوجد عند المالكي. ونقطة اخرى هو ليس عبد المهدي خيار المجلس الاعلى بل هناك جهات سياسيه اخرى منها الاكراد والقائمة العراقيه والفضيله والتيار الصدري وغيرهم ليس لديهم اشكال عليه
ابو رقية
2010-10-19
صدقة ورب الكعبة المطهرة ..... ماذا تريد ان تقول للذين يكذبون وينكثون بالعهود الايريدون ان ينشرو الفاحشة بين الناس وهم جمس لديهم شعار ولن يتنازلو عليه لانهم تربو عليه منذ البعث المقبور كذب ثم كذب ثم كذب حتى يصدقك الناس ولاكن نقول ايها الناس الشرفاء انضرو بعقولكم قبل فوات الاوان وانتم مسئولون امام الباري العادل عز وجل
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك