د. شروق البغدادي
(( كشفت وزارة ُالتربيةِ عن سرقةِ اربعِمئةِ وثيقةٍ خاصة بصحةِ صدور ِالشهاداتِ الدراسية ِمن المديريةِ العامة للتقويمِ والامتحانات وقال المفتشُ العام في الوزارةِ مظفر ياسين في تصريح ٍصحفي اِن سرقة َوثائقِ صحةِ الصدورِ لخريجي الدراسة ِالاعداديةِ حصلت خلال عطلةِ عيدِ الفطر ِالماضي )) هذا الخبر الذي نقلته وكالات الانباء العراقية يضاف الى سجل الحرائق الذي اصاب وزارة التربية خلال السنوات الماضية ولابد من ان هذا الخبر يعلل لنا مدى الفساد المستشري في الوزارة ولكن الفرق ان الحرائق التي تقع في الوزارة هو نوع من ارفع انواع الافساد ذلك الذي تشترك به البطانة العليا للوزارة (وزير وما دون ) وان الحرائق التي تجري تجري دائما في الدوائر المالية والقانونية في الوزارة كي يضيع (دم كليب بين القبائل ) اما عمليات سرقة الوثائق فهي افساد يقوم به ما هو ادنى من مدير عام ما يعني ان الفساد وصل الى ذنب السمكة .ومعنى ذنب السمكة مرتبط بقصة ترتبط بزمن المرحوم قاسم وحدثت ابان حكمه عندما رفع احد المواطنيين البهلولين السمكة ليشمها من ذنبها فاشار اليه الصياد بان عفن السمكة يبدء من الرئس فقال الرجل للصياد ان واثق من تعفن الرأس ولكني احاول الاستفسار ان كان العفن قد وصل الى الذنب ام بعد مما يشير اشارة واضحة ان وزارة التربية التي قال عنها وزير التربية خضير الخزاعي (ان المدراء العامون العاملين معي يطون الليل بالنهار لخدمة الطالب والمعلم وهم على درجة عالية من الوثوق والنزاهة ) واردت هنا ان اسأل الوزير هل انت نائم ام مستيقظ وهل تعرف مايدور في وزارتك ام انت نائم على اذنيك عذرا لا اريد التجاوز على شخصك ولم اعرف عنك سوءا ولكن ثبت عدم وجود صفة القيادة لديك فانت مثقف ومؤمن لكنك تخدع ولا اعتقد انك فاسد ولكني اعتقد انك اما لاتعلم بالفساد وهي كارثة او تعلم بالفساد ولكن لاتستطيع الاصلاح وهي كارثة مستدامة فوزارة التربية سيدي الوزير وزارة يتكاثر فيها الفساد واقرب الثقاة لديك هم المفسدون فذكر ان نفعت الذكرى
https://telegram.me/buratha