عدنان فرج الساعدي كاتب واعلامي
سبعة شهورعجاف مرت ولا زال الزعماء مختلفون فيما بينهم متمسكون بمطالبهم. وعينوهم مشدودة الى الكرسي متى يظفرون به .. وصحيح انهم ابتدعوا ( الجلسة المفتوحة ) الا انها ايضا جرت الى بدعة اخرى وذلك باقفال ابواب مجلس النواب والتباحث في الغرف المغلقة اوعبر الفضائيات دون ان يفهم المواطن العراقي سواء كان فيلسوفا او خبيرا او عاملا في المسطر الجدوى من هذه المباحثات اواللقاءات .....
المواطن العراقي في امس الحاجة الى من يسمع شكواه ... من يسمع ظلاماته .... من يداوي جرحه... وقد سئم المصطلحات السياسية التي مانفك السياسيون يطلقونها يوميا من على شاشات الفضائيات وصفحات الجرائد ووصل الامر به الى السب والشتيمة وهي حقيقة لا يستطيع احدا في الكون ان ينكرها ... ومع ذلك لازالوا متعنتين ومتصلبين ومتشاكسين ؟؟؟ترى هل سياخذها علاوي ... الله اعلم هل تجري الرياح لعبد المهدي ... الله اعلم هل يتلاقفها المالكي ... الله اعلم وهو الوحيد الواحد الاحد الذي يعلم اين ستؤول الامور
ايها السادة الاعزاء نخبركم وبصراحة ان ثقة الناس اهتزت بكم ... وهم يقولون مللنا وكللنا من تصريحاتكم و متحدثيكم ... ولم يعودوا يحتفظوا بصوركم ... بل ان البعض وهو كثير باتت تزعجه صوركم .....سبعة شهور... وانتم في بروجكم العاجية وبلدكم يعيش في فوضى عارمة سبعة شهور شجعت المفسدين على مضاعفة فسادهم .. بالحلال والقانون كما يعتقدون.. وثقتكم بهم في امر مكنون... ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون...بفضل ترسيخ دووووووووولة القانووووووووون ؟؟؟؟؟وزادت الهوة بينكم وبين من انتخبكم ... لا تزعلوا.... لاتؤلولوا ..... لاتتهكموا لاتتعجبوا انتم السبب ... اليس كذلك لطفا اتركوا الشعارات كل الشعارات الوطنية والمذهبية والقومية ... لانريد منكم سوى العيش بكرامة وحرية في بلد الانبياء والسلالة النبوية الم تكتبوا لنا دستورا ... الم نبصم له بعشرة اصابعنا ... اين انتم من هذا الدستور وبصماتنا ؟؟؟ اين انتم من الفوارق التي انزلتموها علينا ولم ينزلها الله بسلطان ...ايعقل يامن تشدقتم بالوطنية والاسلام ان يكون راتبكم الشهري ( ثلاثة وعشرون ) مليونا وراتب مواطن اخر قلتم له انكم ناضلتم من اجله ( خمسون الفا راتب رعاية اجتماعية)وبحسبة بسيطة فان راتبكم يعادل ( 460) مرة راتب هذا المواطن الذي وضع عينه في عين الله ؟؟؟الا تستحون ... اهذه رعاية ... ام هذه جناية سيحاسبكم التاريخ عليها ... سيحاسبكم الله يوم تقفون بين يديه تكلمت في مقالات سابقة عن دولتكم ... دولة المسؤول وامتيازاته... تكلمت عن فشلكم في ادارة صحيحة ومهنية للدولة ترى من اوصاكم بمثل هذه الادارة السيئة ؟؟؟
اكررها عليكم تبا لدنيا هارون... تبا لدنيا هارون ... اصحوا على انفسكم وتذكروا ايام المحنة ... تنازلوا لله من اجل هذا الشعب الذي طالما تشدقتم بشهداءه وسجناءه وفقراءه انه اليوم الذي تختبر في ضمائركم ... وللحديث بقية حتى وان كان في عنوان اخر .... سلاما لك من الاعماق ياسيدي محمد باقر الصدر يااباجعفر ...سلاما على قبرك الشريف
https://telegram.me/buratha