المقالات

زيارة ليست قانونية

738 20:26:00 2010-10-17

د.شاكر التميمي

وقعت حكومة رئيس الوزراء مع جمهورية سوريا العربية المتهمة بالارهاب والمتهمة بتدبير انفجارات الاربعاء الاسود قبل اقل من عام مجموعة من العقود التي تجعل من حق سوريا شراء النفط من العراق بسعر تسع دولارات وتبيعه الى ما تشاء بحوالي ثمانين دولارا ، التوقيع لم يكن قانونيا لان الحكومة ليس من حقها وهي تدق اخر خشبة من خشبات نعشها بانتهاء ولايتها وصلاحياتها ليس من حقها ان توقع اي اتفاقات دولية وليس من حقها ان توقع اي اتفاقية لا صغيرة والاكبيرة .ثم ان الحكومة وقعت مع دولة متهمة بالارهاب عقودا كان من المفترض ان تطالب الحكومة اولا بتسليم المجرمين والارهابيين ممن قتل وهرب الى سوريا وكان من اللازم ان تقوم الحكومة ايضا بطلب تعويضات لعوائل الضحايا الذين قضوا في الانفجارات الكثيرة الاحد الدامي والاثنين الدامي والثلاثاء الدامي والاربعاء الدامي والخميس الدامي والجمعة الدامي وخاصة الاربعاء الدامي لان الحكومة اظهرت ارهابيين اعترفوا بانهم جاؤوا عن طريق سوريا فاما ان تكون تلك الاعترافات كاذبة وملفقة من قبل الحكومة لاسكات الناس واطفاء نار قلوب عوائل الضحايا او انها حقيقية وان الحكومة باعتها لان تلك الدماء لا تساوي عندها شيئا .قد يعترض البعض ليقول ان الكثير من السياسيين ذهبوا الى سوريا وان علاوي دائم الاستقرار في سوريا لنقول انه ربما لعلاوي او لغير علاوي عذر وربما انه لم تتحقق لديه صدقية الاعترافات كما هي لدي الان غير مصدقة لكن الحكومة كيف تكذب نفسها واذا كانت الاعترافات ملفقة فكان على رئيس الحكومة ان يعترف بتلفيقها مع تراجعه عن اقواله السابقة عندما صرح بان علاقات العراق مع سوريا تاريخية وضرورية فمع ضروريتها كان من المفترض ان يقول انها كانت كذبة الاعترافات او انه نسي الدماء ولا يقيم لها وزنا مادامت سوريا طرفا في تنصيبه رئيس للحكومة القادمة كما حملت زيارة نجاد لسوريا ذلك عندما حاولت ايران اقناع سوريا بالمالكي لينتج المالكي حكومته في دمشق ويكف عن اتهام الاخرين بالعمالة وهو غارق في العمالة

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك