المقالات

زيارة ليست قانونية


د.شاكر التميمي

وقعت حكومة رئيس الوزراء مع جمهورية سوريا العربية المتهمة بالارهاب والمتهمة بتدبير انفجارات الاربعاء الاسود قبل اقل من عام مجموعة من العقود التي تجعل من حق سوريا شراء النفط من العراق بسعر تسع دولارات وتبيعه الى ما تشاء بحوالي ثمانين دولارا ، التوقيع لم يكن قانونيا لان الحكومة ليس من حقها وهي تدق اخر خشبة من خشبات نعشها بانتهاء ولايتها وصلاحياتها ليس من حقها ان توقع اي اتفاقات دولية وليس من حقها ان توقع اي اتفاقية لا صغيرة والاكبيرة .ثم ان الحكومة وقعت مع دولة متهمة بالارهاب عقودا كان من المفترض ان تطالب الحكومة اولا بتسليم المجرمين والارهابيين ممن قتل وهرب الى سوريا وكان من اللازم ان تقوم الحكومة ايضا بطلب تعويضات لعوائل الضحايا الذين قضوا في الانفجارات الكثيرة الاحد الدامي والاثنين الدامي والثلاثاء الدامي والاربعاء الدامي والخميس الدامي والجمعة الدامي وخاصة الاربعاء الدامي لان الحكومة اظهرت ارهابيين اعترفوا بانهم جاؤوا عن طريق سوريا فاما ان تكون تلك الاعترافات كاذبة وملفقة من قبل الحكومة لاسكات الناس واطفاء نار قلوب عوائل الضحايا او انها حقيقية وان الحكومة باعتها لان تلك الدماء لا تساوي عندها شيئا .قد يعترض البعض ليقول ان الكثير من السياسيين ذهبوا الى سوريا وان علاوي دائم الاستقرار في سوريا لنقول انه ربما لعلاوي او لغير علاوي عذر وربما انه لم تتحقق لديه صدقية الاعترافات كما هي لدي الان غير مصدقة لكن الحكومة كيف تكذب نفسها واذا كانت الاعترافات ملفقة فكان على رئيس الحكومة ان يعترف بتلفيقها مع تراجعه عن اقواله السابقة عندما صرح بان علاقات العراق مع سوريا تاريخية وضرورية فمع ضروريتها كان من المفترض ان يقول انها كانت كذبة الاعترافات او انه نسي الدماء ولا يقيم لها وزنا مادامت سوريا طرفا في تنصيبه رئيس للحكومة القادمة كما حملت زيارة نجاد لسوريا ذلك عندما حاولت ايران اقناع سوريا بالمالكي لينتج المالكي حكومته في دمشق ويكف عن اتهام الاخرين بالعمالة وهو غارق في العمالة

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك