د.شاكر التميمي
خلال الاسبوع المنصرم والمتصرم سافر السيد المالكي الى سوريا الدولة المصدرة للارهاب في العراق والدولة التي يقول عنها المالكي بانه مصدر مصائب العراقي ولم تقتضي الضرورة ذهاب السيد المالكي الى سوريا وليس من مبرر لصالح العراق في زيارة المالكي لسوريا وكم من مرة انتقد المالكي القائمة العراقية لانها تزور سوريا لانها تريد تشكيل الحكومة في عمان او دمشق ولم نكن نجزم بان العراقية ذاهبة لتشكيل الحكومة هناك ولم نكن نجزم والى اليوم ان تلك الرحلات للعراقية تدخل او عدم تدخل لان تاريخ العراقية معروف لدينا ولكن ان يذهب المالكي او يرسل عدة وفود قبل ان يذهب وتلك الوفود مرة من دولة القانون واخرى من حزب الدعوة وثالثة للمالكي مع اعضاء من الدعوة هذا كله لا يعني ان زيارة المالكي الى سوريا تدخل ضمن نطاق الاتفاقات الحكومية او المصلحة الوطنية وان ما جرى من توقيع على اتفاقيات ومعاهدات بين العراق وسوريا ما هي الا رشوة قدمها المالكي لسوريا كي توافق على ترشيحه .المالكي اذا ذهب الى دمشق لانه يريد ان يشكل الحكومة العراقية في دمشق بعد ان ذهب وفده الى ايران التي قبلت به رئيسا للوزراء بعد تنازلات منه وتطمينات بانه سيسير فيما يريدون .المالكي يملك عادة سيئة الا وهي انه ينتقد الاخرون لكنه يفعل نفس الفعل الذي ينتقده دون ان ينتقد نفسه ورغم صفة الكذب التي لازمته طوال الفترة السابقة فانه زاد عليها صفة اخرى هي العمالة الواضحة فهو يكذب ويكذب حتى يعتقد ان الناس ستصدق كذبته ربما هو يصدق كذبته الا ان الناس لن تصدق اكاذيبه وربما يعتقد ان الناس تنسى تصريحاته الرنانة والطنانة في معاداة سوريا والتي نسيها ه لكن ذاكرتنا لاتزال تذكرها فهل باع المالكي العراقي لسوريا الارهاب ومحور الشر ام ان المالكي توصل معها الى اتفاق على عدم دعم الارهاب ولو كان قد حصل منها على ذلك الدعم لما ذهب بحزب الدعوة وعدد من وزراء دولة القانون بل لذهب بوزير الخارجية وبنائبه او اي احد اخر من حزب اخر ومن تكتل اخر حتى يطمئن الاخرين بان اموال الدولة وطائرة الدولة لا تستعمل في منافع خاصة برئيس الوزراء
https://telegram.me/buratha