المقالات

تتفكك القائمة ام ينهدم الاتفاق


د. صائب القيسي

الكرد لهم تقاطعاتهم مع وزير النفط حسين الشهرستاني الذي يترأس وزارة النفط والكهرباء وللكرد ايضا تقاطعاتهم مع الصدريين حول المادة 140 وهذه التقاطعات دفعتها الى الطلب خلال مفاوضاتها مع دولة القانون الى ان تتسلم ردا على ورقتها مكتوبا وهذا الطلب يدل فيما يدل اولا هو ان ازمة الثقة بين الكرد ودولة القانون كبيرة والا لما طلبت ورقة مشروطة التوقيع من قبل الدعوة بفصائلها والمستقلين والصدريين والفضيلة .

وفي هذا الامر عدا الثقة مشكلة اخرى هي ان التيار الصدري رشح المالكي لكنه يختلف مع المالكي في الكثير من القضايا من اهمها ان المالكي وقع على منح كركوك للكرد لكن الصدريين يصرون على عدم مناقشة المادة 140 وهم غير معنيين بعهود المالكي للكرد بل غير مستعدين على التوقيع باية ورقة لاحد لان ليس في مصلحتهم التوقيع على اوراق لاحد ويرفضوا ان يكونوا عبيدا لاتفاقات احد او التضحية بجزء من العراق من اجل عيون المالكي واذا فرغنا من التيار الصدري فاننا سنجد مشكلة التقاطع بين الشهرستاني الذي يعتقد ان الكرد تجاوزوا على صلاحياته وسببوا له ارقا مستداما عندما قرروا تصدير واستثمار حقولهم النفطية خارج اطار وزارة النفط الفدرالية كما وجهوا له ووجه لهم نقدا لاذعا وصل حد كسر العظم بين الطرفين وهو كما يعبر غير مستعد للتوقيع على تعهدات لصالح الكرد من اجل ترشيح المالكي او الموافقة عليه فهو يجد في نفسه الكفاءة ان يكون رئيسا للوزراء مع العلم انه قد رشح نفسه لرئاسة الوزراء بعد الجولتين الانتخابييتين السابقتين كما ابدى كل الاطراف موافقتهم على ان يرشح لرئاسة الوزراء بديلا للمالكي باتفاق الجميع .

اذا هذه المشاكل التي لا تزال العقدة وسط منشار موافقة الكرد على المالكي وموافقة المالكي على مطالب الكرد فهل ستصل الامور حدا تجعل الكردستاني يذهب باتجاه الاخرين ام ان العقدة ستدفع بالصدريين والمستقلين الى ان يبدلوا رأيهم في ترشيح المالكي خاصة ان الصدريين رشحوا المالكي خارج قناعاتهم بعد ضغط الجعفري الذي دبر الامر ليلا فهل سيترك الصدريون مرشحهم ام هل سيترك المالكي اعوانه وحلفائه فتتفكك القائمة (التحالف الوطني -دولة القانون والائتلاف ) ام ينفض اتفاق الكرد وفي الحالتين فان ترشيح المالكي كان العقدة التي راكمت العقد فكيف المخرج ؟؟؟؟؟.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك