المقالات

الشجر المثمر يرمى بالحجر


بقلم:نوال السعيد

ليست غريبة ولامستغربة الحملات الاعلامية في بعض وسائل الاعلام ، وخصوصا الالكترونية والورقية ضد رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم.ونلاحظ ويلاحظ أي متتبع ومراقب ان وتيرة تلك الحملات تزداد وتتسع مع كل منعطف صعب وخطير يمر به العراق، وتكون للسيد الحكيم والمجلس الاعلى موقف عقلاني ومتزن ومسؤول منه.ومنعطف تشكيل الحكومة واحدا من المصاديق والدلائل على ذلك الامر، ولان المجلس الاعلى عبر عن موقفه واضحا وصريحا وطرح عبر لسان رئيسه السيد عمار دواعي واسباب ومبررات اتخاذ مثل هذا الموقف، فأن الاقلام المسمومة راحت تنفث سمومها دون وازع ضمير، ولا حرص على الامانة والمصداقية والمهنية وتوخي الدقة والموضوعية عند الحديث عن الاخرين.ان هؤلاء الذين يتخفون وراء اسماء مستعارة ، وعناوين فضفاضة اخذوا على المجلس الاعلى انفتاحه على مختلف القوى الوطنية العراقية، فحينما يتحاور ويجلس مع القائمة العراقية يتهمونه بأنه راح يتعامل مع السنة والبعثيين ناسين او متناسين ان العراقية حازت على واحد وتسعين مقعدا وانها تمثل طيفا واسعا من ابناء الشعب العراقي وانها طرف اساسي في العملية السياسية لايمكن بدونها ان تسيير الامور على مايرام، وحينما يتحاور مع التيار الصدري يقولون كيف يفعل ذلك ويتعامل مع الميليشيات الارهابية ناسين او متناسين ان التيار الصدري تيار يمتلك قاعدة جماهيرية واسعة وعريضة، ودخلل في العملية السياسية وبات يمثل طرفا اساسيا وشريكا فاعلا فيها. واذا كانت قد وقعت اخطاء في مرحلة معينة، فهذا شيء طبيعي في العمل السياسي الذي يسهد بأستمرار حصول اخطاء ويشهد مراجعات وتصحيح واعادة نظر.وحينما يتحاور و يتباحث مع الاكراد يدعون ان المجلس الاعلى باع كركوك للاكراد من اجل تحقيق مكاسب سياسية خاصة، ناسين او متناسين ان الاكراد مكون سياسي واجتماعي رئيسي في الواقع العراقي.وخارجيا حينما يزور السيد عمار الحكيم أي بلد عربي او غير عربي ترتفع الاصوات وتنبري الاقلام التي تدعي الوطنية وهمها الاساسي والوحيد هو تشويه الحقائق وتزييف الوقائع والاساءة للرموز والقيادات الوطنية المخلصة.حسبنا ونحن نسمع هذه الاصوات ونقرأ ما تكتبه تلك الاقلام ان نقول ان الشجر المثمر هو الذي يرمى بالحجر.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك