المقالات

المجلس** المالكي** المواطن


عدنان فرج الساعدي كاتب واعلامي

يتوهم البعض ان موقف المجلس الاعلى الاسلامي العراقي في رفض التجديد لولاية اربع سنوات اخرى للسيد المالكي يندرج في اطار المصلحة الحزبية الضيقة .. او انه نابع من الحسد والبغض للمالكي ولحزب الدعوة الاسلامية ... او لا هذا ولا ذاك انما هو( هوى) السيد الشاب عمار الحكيم االذي بدا ينسج الامل للكثير من ابناء هذا الشعب وبدات ( كارزميته) تثير الاخرين بشكل غريب ...والحقيقة ان هذا الرفض هو رفض للاداء السيئ لمنهج المالكي في ادارة الدولة وليس لشخص المالكي .. ان نظرة سريعة للمنهج الذي اديرت به ملفات الخدمات والاعماروالاسكان والسياسة الاقتصادية والامن وتعيينات الدرجات الخاصة تعطيك مؤشرا غاية في السلبية ناهيك عن ملف الفساد الاداري والمالي الهائل والذي اسقط هيبة الدولة وجعل الازدراء بها من المواطن يرتفع الى مستويات قياسية بسبب تهاون المسؤولين اوتغافلهم اومشاركتهم الفعلية فيه؟؟؟؟والاغرب في هذا الشان ان الوزارات العراقية ومؤسساتها كلها مشاركة في هذا الفساد مع ايجاد وابتكار انواع جديدة غير معروفة في دول اخرى ؟؟؟؟؟ ايعقل ان مؤوسسة واحدة من مؤوسسات وزارة الداخلية يكتشف فيها ( الان ) ان 26000 موظف ( وهمي ) تصرف لهم ميزانية من الدولة ( 124800000000) مليار دينارعراقي سنويا وحسب تصريح السيد احمد الخفاجي وكيل وزير الداخلية ( في حماية المنشات)ومع كل ذلك تجد ان حكومة الاربع سنوات الماضية ( المالكية) غطت في سبات عميق وبقيت مشلولة وعاجزة عن حل المشاكل التي واجهتها والتجات لحلول ترقيعية زادت الطين بلة ومثال على ذلك( مشاريع بناء شقق سكنية في محافظات جنوبية وشمالية لم تكتمل لحد الان وبعد مرور خمس اوست سنوات من تاريخ البدء بها) ؟؟؟؟؟؟؟ان التعامل بازدواجية في المعايير وحصر العديد من الصلاحيات بشخص رئيس مجلس الوزراء واستحداث مكاتب ودوائر ترتبط بمكتبه مباشرة دون الرجوع الى البرلمان والتفاخر (بالمنجزات) ونسبها اليه ورمي الفشل وما اكثره على الاخرين .ورفع شعار دولة القانون في حين ان الحكومة تتصرف عكس ذلك تماما(ان استغلال موضوع المتجاوزين في مسالة الانتخابات كان صارخا للغاية ) من قبل دولة القانون نفسها ؟؟؟؟والمضحك المبكي ان الحكومة ومجالس المحافظات تصرحان انهما عازمتان على منح قطع اراضي اوشقق سكنية للمتجاوزين على املاك واراضي الدولة ؟؟؟؟ في حين ان هناك مئات الالاف من المواطنين ممن احترموا الدولة والقانون ولم يتجاوزوا لم يفكر بهم احد والعديد منهم يلومون انفسهم على عدم عمل نفس الشيء؟؟؟؟ان الدستور العراقي قد اكد وبصورة جلية على تقديم الخدمات الصحية والتربوية والبلدية مع رفع المستوى المعاشي للمواطن العراقي ؟؟؟؟

 ان الدستور العراقي قد اكد وبصورة جلية على تقديم الخدمات الصحية والتربوية والبلدية مع رفع المستوى المعاشي للمواطن العراقي ؟؟؟؟ الا اننا اليوم نرى ان دولة المسؤول هي السائدة .... وان المواطن في اخر اجندات الحكومة بدليل ان العديد من القرارات والاجراءات قد نفعت المسؤول دون المواطن ومثال على ذلك استعرض بعض هذه المزايا1-الرواتب الضخمة للوزراء والمسؤولين مع مخصصات خرافية منحها السيد المالكي لهم وبدون قانون ( يا دولة القانون)2 --منحهم ( وجميع الدرجات الخاصة ) اراضي في ارقى مناطق بغداد( وحسب ما علمت احد الوزراءالكبار الكبار والذي يتسنم الان وزارتين رفض في وقتها استلام الارض المخصصة له لانها بمساحة 600 م فقط واصر على منحه قطعة بمساحة 1000 م ( والشهادة لله انا لااعرف هل حقق مبتغاه ام لا ؟؟؟ا3-منح مبلغ ثلاثين مليون دينار لايجار بيت يليق بالسيد الوزير المحترم 4- وللضباط الكبار حصة ليست بالقليلة من هذه المميزات5-سبق لحكومة القانون ان اقرت (سلفة المائة راتب واستبشرنا خيرا ولكنها خصصت ذلك للمديرين العامين فما فوق ) وذلك لتحسين اوضاعهم المعيشية؟؟؟؟؟؟ 6-وزع مجلس الوزراء المؤقرعددا محدودا من الشقق السكنية للوزرات والمؤسسات واعطى الوزير المختص صلاحية توزيعها والغريب بدل ان يعمد سادتنا وكبراؤنا السادة الوزراء الى توزيعها على الموظفين المتميزين الذين لا يملكون سكن ويعيشون بالايجارات ؟؟؟ قاموا بتوزيعها على الرؤؤس الكبيرة في وزاراتهم ؟؟؟ عزيزي القارى هذا غيض من فيض ... وسلتي لازال فيها بيضا كثيرا ساعطيكم منه قريبا

ان موقف المجلس الاعلى برفض تولي المالكي لحكومة جديدة وعدم مشاركته في أي مشروع حكومة يتراسها انما ياتي من الاداء المربك والسيء والذي لايمكن باي حال من الاحوال ان يتكرر مرة اخرى وللحديث بقية

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
صباح البياتي
2010-10-15
من اجل تشويه صورة الشيعة في العالم عبر ظهور حكومة دكتاتورية فاسدة في العراق يقودها اسلامي شيعي (مع تحفظي الشديد) قامت امريكا بالتضحية باخواننا سنة العراق .. فلا يخفى على احد ما فعله الدكتاتور العلماني الخبيث المجرم صدام المتلقب بعبد الله المؤمن بالشيعة عامة وبالسنة جزئيا حين تسلط على الرقاب .. والمالكي خدمة لهذا الهدف سيبطش بالسنة قبل الشيعة حين يتمكن من اركان السلطة .. فعلى الشرفاء في العراق سنة وشيعة ان ينتبهوا لما يحاك ضد ابنائه ولا يسمحوا للدكتاتورية بالظهور من جديد ولواضطروا لبعض التنازلات
سعد البصري
2010-10-15
استاذي العزيز الاخ عدنان الساعدي فيما يبدو اننا بتنا لا نعرف ماذا يريد الاخوة في دولة القانون لان حالة الازدواجية التي يعيشوها اثرت ليس على قراراتهم فحسب بل انها اثرت على شخصياتهم كمسؤولين في حكومة لم تقدم الا الاحلام وعليه ان موقف المجلس الاعلى الاسلامي بالطبع لا يعجبهم لانه يمثل المشروع الوطني الحقيقي وهذا ما يغيضهم . شكرا لك
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك