المقالات

لاتتوقفوا عن الفرح ولاتنامي ياعيون فغدا عيد اليتامى


( بقلم : احمد مهدي الياسري )

اليت على نفسي ان ابقى يقضا حتى ارى يوم عيد اليتامى والساعة والحكم وكلمة العدل والغد الذي صبرت ومعي العراق كل العراق عليه طوال تلك السنين العجاف المرة ..ها هي الاعراب وابواقهم واقزام البعث تتصارخ هنا وهناك تنادي بالويل والثبور وعظائم الامور عليكم ياعراقيين ان تم حكم القضاء باعدام الطاغية .ها هي الاعراب والبعثصداميون مستنفرين كأنهم وقد مسهم مس من الجنون والرعب على قدوم الساعة ..ها هي العربية الارهابية تفقد صوابها وتسارع بجلب اقبح الاصوات البعثية المجرمة ...ها هو صلاح المختار الارهابي المجرم يتوعد العراق كل العراق بالموت والتدمير ان مس العدل رقبة الطاغية المجرم ...ها هو الارهابي العرموطي الخسيس يطلق شتائمه وقاذوراته الصوتية وفاءا لطاغية الاعراب ووفاءا لما فعله صدامهم في شباب واطفال ونساء وشيوخ العراق ...كيف لايحزن الاعراب لطاغية اذاق اشرف واطهر شعب مر الموت وابشع الذبح والقتل ..ها هو العليان وخليل الدليمي يتوعدون العراق بحمام من الدم وكان الدم لم يجري بعد وكان الامر الذي مضى امرا لم يشفي غليل العليان والدليمي وازبال البعثيين والاعراب ..الى شعبنا العراقي الصابر عليكم باطلاق صرخة الانذار الاخير لهذه الفلول المذعورة الجبانة الخسيسة وان يكون يوم نطق حكم الاعدام بحق الطاغية هو يوم بداية القضاء على الارهاب البعثصدامي المجرم والذي لن يتوقف الا بزوالهم جميعا ...الى احرار العراق في الخارج والداخل عليكم عليكم بفلول البعث الصدامي الاجرامي وان يكون يوم الغد يوم انطلاقة الهمة العالية على ملاحقة هذه الحثالات وبكل الطرق المتاحة والقانون والانسانية معنا فتلك القتلة يجب ان تباد وان يكون مصيرها مصير قائدها المجرم ..نعم كان صدام هو راس الاجرام ولكن هذه الحثالات كانت يده التي تذبح ورجله التي ترفس وفمه الذي يشتم وكانوا هم من يعلق العمالقة على اعواد المشانق وهم من يضغط على الزناد ليمزق برصاصه اطهر الاجساد وهم ليسوا باقل اجراما منه ..

على كل عراقي حر ابي ان يبقى يقضا فالبعث لازال يتنفس ولازال الاجرام والاعراب تنفث فيه سموم الحياة ليقتل لهم باقي شعب العراق الحر الابي ..

يجب ان يكون يوم الغد يوم بداية الحرب الجادة على البعثصداميين وان يوضع انذار اخير للمصالحة لان هؤلاء كشروا عن انيابهم لتدمير العراق انتقاما لصدامهم المجرم وساذج من يحسن الظن ببعثي صدامي قذر ونقولها اليوم لكل مجرم ان يومكم قادم كيوم سيدكم الذي سحقته احذية العراقيين وداست على انفه الخسيس ومرغت شواربه بالفضلات الا تعسا لكل بعثي صدامي وسنبقى نلاحقكم في كل وقت ومكان ونقسم اننا سنثار لكل قطرة دم سالت ..احمد مهدي الياسري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك