المقالات

حمّالوا الشورجة: فلم وثائقي ترجم مشاكل العراق في فلم واحد!!


بقلم:فائز التميمي

لأول مرة تقدم قناة عراقية فلم وثائقي مؤثر من ناحية الإخراج والموسيقى المصاحبة وهو فلم عن معاناة حمّالي الشورجة قدمته قناة الفرات وهو فلم لو قدّم الى مهرجان الأفلام الوثائقية لحصل على جائزة وخصوصاً في الإخراج ولعل بطل هذا الفلم هو الشاب محمد حميد الذي كان يتكلم بثقة عالية بالنفس مما يرفع من معنويات المستضعفين فعلى الرغم من ظروفه القاسية فإنه يتكلم بإباء وشموخ وأكثر ما يرلم في هذا الفلم أن هولاء يهرعون لنجدة من يسقطون في التفجيرات القريبة وربما يكونوا هم ضحايا ذلك التفجير ناهيك عن معاناة السكن الذي لا يمكن أن يُطلق عليه سكن بينما يتمتع الإرهابيون بدفاع منظمات دولية ومحلية وتصلهم الهواتف في غرف ضيافتهم ليديروا عمليات أرهابية وليفروا متى ما قرروا ويأكلوا السمك والدجاج والقيمر ومع ذلك فهم يشتكون من ظلم قوى الأمن عليهم!!.متى يجد هولاء الأبطال الذين يكسرون عمودهم الفقري ولا يذهبون الى طلاريق الباطل والسرقة والحرام..فتحية إجلال لهولاء المستضعفين وتحية الى الشاب البطل محمد حميد فقد إستطاع أن يوصل رسالة الى قلوب الناس ونأمل أن تصل الى كل من يهمه الأمر إبتداءً بكبار التجار ومروراً بأصحاب الربلات وملاك خرائب سكنهم وإنتهاءً بمسؤولي الحكومة.لقد ترجم الفلم قصة العراق من فساد إداري الى فساد في المشاعر وإستغلال القوي والغني للضعيف وعدم إهتمام أحد بهذه الشرائح المظلومة.فلم وثائقي أُخرج بدم وعرق واشلاء العمال المساكين في الشورجة!!فهل سيستطيع احد أن يخرجهم من الحال الذي هم فيه!!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
مظلوم
2010-10-10
رحم الله والديك اخ فائز وطالت غيبتكم نعم اخي يتعب ابوكلاش وياكل ابو جزمة وليذهب المظلوم الى الجحيم وليهنأ الذباح بالنعيم طالما المقاييس هي مقاييس ؟؟؟والعاقل يفهم اليوم يجب على المظلوم أن يبرق للظالم وللذبح عن امتنانه وان يرفق مع البرقية باقة شكر لذبحه بطريقة أليفة ولا بواكي ولا عزاء لكم أيها ا(( وأنتم الغالبية))لمذبوحون المظلومون في عراق المقدسات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك