مهند العادلي
بالتاكيد هذا ما يتمناه كل عراقي غيور على بلده وحب لشعبه ولا يختلف اثنان في هذه الامنية ولكن هل سينجح بالفعل ام ان المرحلة القادمة اصعب من قدرته على النجاح فاولى العقبات التي تواجهه قبل التفكير في التجاح في مهمته من عدمها وهي عليه التفكير اولا كيف سيستطيع كسب تأييد الكتل البرلمانية وخلال مدة اسبوعين من تاريخ ترشيحه لمنصبه فأن كان استطاع الحصول على ثقة بعض الكتل المنطوية تحت التحالف الوطني لايعني بالضرورة انه سوف يستطيع الحصول على تأييد الكتل البرلمانية الاخرى وخاصة اذا ما علمنا انه لازال امام عقبتين مهمتين اولاهما كسب ثقة وتأييد اكبر كتلة من حيث القاعدة الجماهيرية والتي تمتد قاعدتها من اقصى الشمال الى اقصى الجنوب والتي كانت في يوما من الايام صاحبة فضل عليه في ترشيحه الى هذا المنصب وكذلك دعمت موقفه في رئاسة الحكومة عندما مر العراق باصعب الظروف وكانت حكومته على شفا حفرة الانهيار ,,,وثاني العقبات التي امامه هو نيل ثقة الكتلة النيابية الاكثر عددا للمقاعد في مجلس النواب القادم والتي لولا دخوله هو في تحالف وطني ما كان ليصل الى هذا الترشيح الحالي لذا هذا لا يعني ان يتم تهميش دور هذه الكتلة كونها قد حصلت على ثقة الناخبين في الانتخابات البرلمانية الجديدة ..لابد لمرشح التحالف الوطني اظهار الرغبة الحقيقية في تشكيل حكومة الشراكة الوطنية والا فأن المؤشرات تشير الى رغبة الاستفراد بالحكم وهذا خلاف الديمقراطية التي دعت لها الكتل والاحزاب السياسية بعد سقوط النظام الدكتاتورية السابق .وعليه كذلك تقبل النقد البناء لاداء الحكومة المقبلة كون ان الغاية منه هو خدمة العراق وتقديم الافضل لابناء العراق
https://telegram.me/buratha