المقالات

واخيرا احترق القران فماذا انتم فاعلون؟


قلم : سامي جواد كاظم

بين الياس والذلة وتحفهما الخيانة المجتمعة في جحر راس النعامة وعورتهم ظاهرة للعيان يلتفتون حكام العرب الى الجهة التي ليس فيها اجساد فلسطينية متقطعة وان شاءت الصدفة وتناثرت جثة فلسطيني امامهم فورقة الاستنكار المطبوعة سلفا معدة للقراءة من قبل ببغاوات الاعلام .ظاهرة حرق القران من قبل قس مغمور في امريكا آتت أُكلها بعد ما عربد وازبد حكام العرب منددين بالامر والبعض توسط لثني القس من احراق القران لما يترتب على ذلك من اثار سلبية على الجنود الامريكين وعلى كبرياء الحكام العرب !!!!كثيرا ما تستخدم بعض الاجندة سياسة الاشاعة او الكذب ومن ثم دراسة رد الفعل ومن ثم تطبيق الخبر الكاذب بشكل عملي على ارض الواقع وكتبت وقلت انا لم اتفاعل مع حركة القس البهلوانية هذه لانني على يقين الغاية من هذه الحركة تمرير امور اخرى .وبعيدا عن تصريح وزير الداخلية الامريكية بان هذا الامر لا يستحق تهويل وان الاعلام المتخبط هو من جعل له الصدارة في وسائل الاعلام ولكنني اقف امام التهديدات والاثار السلبية التي توقعها من حذر وندد بالقس اذا ما اقدم على احراق القران اذا راى احد ما يحرق القران ؟ وها هو بالفعل ما حدث بالامس في فلسطين العربية ان الجنود الاسرائيلين احرقوا القران وقد تصدرت صورة القران المحروق جريدة الشرق الاوسط الصادرة الثلاثاء 5 اكتوبر وهي نفسها الجريدة التي تناولت خبر القس وكتبت التقارير والمقالات تتوعد وتتنبأ ما سيقوم به العرب اذا ما نفذ القس وعده .الان ماذا سيكون ردة فعلكم يا حكام العرب فهل يمكن ان تقوم بعض القنوات التي جندت اموالها وبرامجها لنصرة ام المؤمنين امام خزعبلات المتطفل ياسر وتنتصر للقران ام ان الامر سيكون في طي الكتمان والنسيان لانه لا علاقة للرافضة بهكذا امر .بعض وسائل اعلامنا مهدت للوسائل الاعلامية المعادية بان تنال من عقائدنا ونبينا ومقدستنا بحيث انه اصبح امر طبيعي ان تكون هنالك رسول مسيئة لنا وهنالك من يكرم الرسام المسيء وفي ايطاليا جعلوا الرسوم على ( تيشيرتاتهم ) لانهم جهلاء لا يعرفون معنى الاسلام ورفعوا الرسوم حقدا على المسلمين الذين يتصرفون تصرفات لا تنم عن صلة بالاسلام فاصبحوا الذريعة التي يتذرع بها الغير للنيل من الاسلام ونبي الاسلام ، هذه التجاوزات اصبحت مالوفة لدى المسلمين بل ان بعض الوسائل الاعلامية العربية تبحث حتى عن طفل اذا اخطأ القول عن الاسلام في ازقة نيويورك لتجعله سبق صحفي ويتصدر صحفهم ومجلاتهم وفضائياتهم وتكريس اللقاءات مع المشايخ لابداء رايهم عفوا استنكارهم لهذا التجاوز نصرة منهم للدين والغاية المبطنة معلومة

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمد الوائلي
2010-10-06
واخر الدعايات المشوه للاسلام هو الخطر المحدق باوربا القادم من باكستان .الجيش منتشر في شوارع باريس وبرلين ولندن وعواصم غيرها وعند سؤالهم عن السبب يقولون هجوم وشيك ستقوم به القاعد(الاسلام)على برج ايفل ومترو الانفاق والمتحف الوطني والتحذير من معلومات اكيده ..وعليه سيتوجه الحقد على الاسلام وليس القاعده ...فهل من المعقول اناس بسطاء بلا دعم يهددون امن دول كبرى ..اي مهزله هذه واي ضحك على الذقون .....الكراهيه تزيد على العدو الوهمي (الاسلام)والسعوديه ودول الخليج وغيرها من الدول المتخلفه تزيد الطين بله .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك