المقالات

عمار الحكيم ... بين الخطاء والصواب

1123 14:22:00 2010-10-05

(سامر السامرائي)

لا يمكن لأي دولة حضارية أن تقوم إلا من خلال بنائها على أسس دستورية يكون القانون فيها محترماً من قبل الجميع والكل له حقوق وعليه واجبات حددها الدستور وهذا ما لابد من توفره باعتبار أنه أسمى قانون في البلاد وهو الذي ينضم العلاقة بين المواطن والحكومة وإذا ما حصل ذلك فأن هذا الاحترام والى جانب احترام حقوق الإنسان والحريات العامة للمواطنين وتقديم الخدمات اللازمة لهم سوف تكون اسباباً في نجاح أية حكومة تلتزم بهذه المبادئ وهذه المعايير .إن هذه المقدمة تتضمن عدة مبادئ وهي (وحسب متابعتي لابرز الشخصيات العراقية السياسية) التي يؤمن بها عمار الحكيم كونة يمس صميم البناء الحضاري والقانوني للعراق الجديد , والملاحظ خلال السبع سنوات التي مضت ان كل جهده من اجل أنجاح العملية السياسية التي حققت العديد من الانجازات التي ساهم في تحقيقها وكان له شرف المساهمة الفعالة في كتابة الدستور وتنظيم الانتخابات المتعددة وإنجاح العملية السياسية رغم كل الصعوبات التي اعترتها طيلة الأعوام السابقة والتي استطاع ومن خلال أدائه الفعال في بناء الدولة أن يذلل تلك الصعاب ويتخطاها بخطوات جريئة في التعامل اليومي لمجمل العمل السياسي والأمني والخدمي والاقتصادي والثقافي والعلمي , واستطاع من خلال برنامجه الحكومي طيلة السنوات السبع الماضية أن يكون محوراً لكل نشاطات الدولة العراقية ومؤسساتها الحكومية وتوجيهها الى الطريق الصحيح وبما يخدم مصلحة الشعب العراقي أولا وأخيراً .لقد قدم الدعم الكامل لحكومة الوحدة الوطنية وهو على استعداد كامل لتقديم الدعم الى حكومة الشراكة الحقيقية التي يراها هي التي ستحقق طموحات وأماني وآمال الشعب العراقي بعد الحرمان واليأس والإحباط الذي عاشه العراقيون نتيجة لتدني الأمن والخدمات وتفشي الإمراض الاجتماعية التي كان يجب أن يغادروها بعد سقوط الصنم . إن الخطوات الدستورية التي يمكن من خلالها تشكيل الحكومة القادمة سوف تحظى ونحن متأكدين باحترامه وتقديره إذا ما مهدت لتشكيل حكومة الشراكة الحقيقية حتى وان لم يحصلوا على إي منصب مهم فسيبقى يدعم حكومة وطنية تضم جميع الطيف العراقي .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
البصره
2010-10-06
سيد عمار الحكيم اليوم الشارع البصري بغض النظر عن نتائج الانتخابات الانه دخل المجلس في الوجدان عندمارفضت ونوري المالكي وعدم توجهكم الى الجمهوريه الاسلاميه ومع احترامناالى جميع الدول اثبت اليوم من المسير والمخير سيدنانتوسل اليك لاتذهب مع المالكي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك