المقالات

وعادت ( ريمه ) لعادتها القديمة ... ؟


سعد البصري

اظن إن ما حدث خلال الأيام القليلة الماضية في المشهد السياسي العراقي زاد الأمور ضبابية وتشويش..؟ أي بمعنى أخر إن ما جرى نتيجة الحراك السياسي في التحالف الوطني الذي تمخض عنه الإعلان عن السيد نوري المالكي كمرشح لرئاسة الوزراء لولاية ثانية زاد الأمور تعقيدا بسبب التباينات الواضحة في طبيعة الكتل التي أعلنت هذا الترشيح فغياب المجلس الأعلى الإسلامي عن هذه التحالفات يعتبر مؤشرا خطيرا وسابقة لابد أن تؤخذ بعين الاعتبار كون المجلس الأعلى لا يمثل أي رقم في القائمة بل هو قطب الرحى في كل ما يجري من حراك في هذا المشهد ، وعليه فعدم مشاركة المجلس الأعلى في اختيار الإلية التي تم من خلالها ترشيح السيد نوري المالكي له دلالات واضحة وعميقة يمكن أن تؤثر على طبيعة الخارطة السياسية العراقية كون المجلس الأعلى وعلى لسان رئيسه السيد عمار الحكيم دعا مرارا ولازال إلى أن تكون الحكومة القادمة حكومة شراكة وطنية تضم جميع المكونات العراقية ، وليس فيها مكان لإقصاء أو تهميش مكون معين ، وهذا ما كان واضحا من خلال التصريحات الكثيرة لسماحة السيد عمار الحكيم حول عدم مشاركة المجلس في أي حكومة لا تشترك فيها القائمة العراقية ، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على مدى الروح الوطنية العالية التي يمتلكها السيد الحكيم ، وعليه فان أي حكومة ممكن أن تشكل بدون مشاركة الجميع هي حكومة ضعيفة ولا تلبي الحد الأدنى من متطلبات الشعب العراقي الذي يرجوا من ساسته أن لا يعيدوه إلى المربع الأول .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
طاهر عباس
2010-10-05
خلال السبعة اشهر الماضية وجدنا مرونة لدى جميع الكتل السياسية في سبيل الخروج من هذه الازمة وتشكيل الحكومة باسرع وقت ممكن كي تتمكن من رفع المستوى الخدمي والامني للشعب العراقي الا كتلة المالكي لم نلمس منها الا العناد والصلافة والوقاحة وكان العراق فيه رجل عبقري واحد اسمه المالكي والبقية نساء او اشباه رجال والعياذ بالله .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك