المقالات

دعاة مشروع المواطن من هم

931 15:28:00 2010-10-04

(سامر السامرائي )

أن بلد كالعراق يضم مختلف الأطياف الدينية والمذهبية والقومية لا يمكن ان يحكم من قبل قومية او مذهب او مكون لوحده، وهذا المبدأ حديث كافة الكتل والمكونات السياسية والاجتماعية في الساحة العراقية باعتباره يحقق طموحات الشعب العراقي دون إقصاء او تهميش لأحد باعتبار ان العراقيين جميعهم شركاء في هذا الوطن، ولا نعتقد بأن الأغلبية في البرلمان تستطيع ان تسير امر البلد لوحدها بدون مشاركة الشركاء الحقيقين الذي اختارهم الشعب، وحتى الكتل السابقة(في البرلمان السابق) لم تهمش او تقصي احداً فالكرد والسنة والشيعة والتركمان والاقليات الدينية الاخرى كلها كانت حاضرة في تشكيل حكومة الوحدة الوطنية وهذه المشاركة أنتجت تلاحماً مصيرياً وساعد على الحفاظ على النسيج الاجتماعي ووقف إمام الفتن والمؤامرات التي استهدفت الوحدة الوطنية من خلال العمليات الارهابية التي شنتها بقايا النظام السابق بالتعاون مع الإرهاب..؟ رغم بعض المنغصات التي اعترت المسيرة السياسية من هذا الطرف او ذاك لتحقيق مآرب حزبية او فئوية ضيقة والتي أساءت بشكل واضح للعملية الديمقراطية في العراق. ان التلاحم وتشكيل حكومة الشراكة الحقيقية يعد انتصاراً باهراً لمبادئ وقيم القوى التي ساهمت وعملت بإخلاص لتكون شريك حقيقي في تلك الحكومة من خلال دفاعه القوي عن شركائه في العملية السياسية وخاصة الذين تعرضوا لبعض المضايقات وكذلك دفاعه بنفس القوة التي دافع عن حكومة السابقة التي تعرضت الى اهتزازات كادت ان تطيح بها من سيقف ويدافع عن كل من يمثل الشعب العراقي بقوة و يدعم اية حكومة تضمن النجاح الحقيقي بتكوين الفريق الواحد الذي يستطيع ان يلبي الطموحات الوطنية من خلال الانسجام الكامل بين اعضائه ومن خلال الخطط الصريحة والواضحة التي تستطيع اخراج العراق من أزماته الخدمية والتنموية والامنية والسياسية وتطوير علاقاته مع كافة دول المنطقة والعالم , ونقول للذين يتسرعون ويتهمون قوى لها اثر في الساحة العراقية ومن خلال عملها الدائب والواضح في الايثار من اجل الدفع بالمشروع الوطني بالرغم من استطاعتها الحصول على اي منصب تختاره وانى اترك المجال للقاري ولشعب المظلوم على التاءني والتمحص في اي من القوى التي حافظت على التلاحم الوطني و النسيج الاجتماعي للبلد خلال تلكم الفترة (فترة السبع سنوات)من عام 2003م الى يومنا هذا ...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك