المقالات

دعاة مشروع المواطن من هم


(سامر السامرائي )

أن بلد كالعراق يضم مختلف الأطياف الدينية والمذهبية والقومية لا يمكن ان يحكم من قبل قومية او مذهب او مكون لوحده، وهذا المبدأ حديث كافة الكتل والمكونات السياسية والاجتماعية في الساحة العراقية باعتباره يحقق طموحات الشعب العراقي دون إقصاء او تهميش لأحد باعتبار ان العراقيين جميعهم شركاء في هذا الوطن، ولا نعتقد بأن الأغلبية في البرلمان تستطيع ان تسير امر البلد لوحدها بدون مشاركة الشركاء الحقيقين الذي اختارهم الشعب، وحتى الكتل السابقة(في البرلمان السابق) لم تهمش او تقصي احداً فالكرد والسنة والشيعة والتركمان والاقليات الدينية الاخرى كلها كانت حاضرة في تشكيل حكومة الوحدة الوطنية وهذه المشاركة أنتجت تلاحماً مصيرياً وساعد على الحفاظ على النسيج الاجتماعي ووقف إمام الفتن والمؤامرات التي استهدفت الوحدة الوطنية من خلال العمليات الارهابية التي شنتها بقايا النظام السابق بالتعاون مع الإرهاب..؟ رغم بعض المنغصات التي اعترت المسيرة السياسية من هذا الطرف او ذاك لتحقيق مآرب حزبية او فئوية ضيقة والتي أساءت بشكل واضح للعملية الديمقراطية في العراق. ان التلاحم وتشكيل حكومة الشراكة الحقيقية يعد انتصاراً باهراً لمبادئ وقيم القوى التي ساهمت وعملت بإخلاص لتكون شريك حقيقي في تلك الحكومة من خلال دفاعه القوي عن شركائه في العملية السياسية وخاصة الذين تعرضوا لبعض المضايقات وكذلك دفاعه بنفس القوة التي دافع عن حكومة السابقة التي تعرضت الى اهتزازات كادت ان تطيح بها من سيقف ويدافع عن كل من يمثل الشعب العراقي بقوة و يدعم اية حكومة تضمن النجاح الحقيقي بتكوين الفريق الواحد الذي يستطيع ان يلبي الطموحات الوطنية من خلال الانسجام الكامل بين اعضائه ومن خلال الخطط الصريحة والواضحة التي تستطيع اخراج العراق من أزماته الخدمية والتنموية والامنية والسياسية وتطوير علاقاته مع كافة دول المنطقة والعالم , ونقول للذين يتسرعون ويتهمون قوى لها اثر في الساحة العراقية ومن خلال عملها الدائب والواضح في الايثار من اجل الدفع بالمشروع الوطني بالرغم من استطاعتها الحصول على اي منصب تختاره وانى اترك المجال للقاري ولشعب المظلوم على التاءني والتمحص في اي من القوى التي حافظت على التلاحم الوطني و النسيج الاجتماعي للبلد خلال تلكم الفترة (فترة السبع سنوات)من عام 2003م الى يومنا هذا ...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك