المقالات

صرح المرجعية و معاول الأقزام


بقلم : رياض حيدر

لعلي لا أضيف شيئاً او اكشف امراً لا يعلمه المواطن العراقي حول دور المرجعية الدينية في النجف الأشرف المتمثلة بالسيد علي السيستاني (( دام ظله )) على الصعيد السياسي في العراق الذي فاجئ حتى الساسة الأمريكان بالوعي السياسي الذي تحمله المرجعية و قدرتها على قراءة الواقع و تحقيق المكاسب المرحلية و ارتباط القدرة السياسية العراقية بشكل و بآخر بتلك الشخصية الفذة و قدرتها في استرجاع الحقوق المسلوبة للشعب و رسم الخارطة المستقبلية للعراق .فخوف قوى الإستكبار العالمي و عشرات من دوائر المخابرات للدول المجاورة و تجنيدها للقوى الظلامية في المنطقة ، ناجم مما ستحققه و حققته تلك المرجعية التي تمثل الخط الإسلام الحقيقي و حملها لرسالة عالمية لا تخص قومية او طائفة معينة لما تتمتع به من مقومات تؤهلها لخلق قاعدة قوية متينة ذات نفوذ ديني - سياسي في المنطقة و نشرها للمبادئ السامية للرسالة المحمدية الصحيحة ووقوفها ند قوي بوجه موجة العولمة الجديدة .جعل المرجعية عرضة للإستهداف من تلك القوى لضربها و محاربتها و هي ضريبة لتميزها و للروح السامية العالية التي تحملها بين جنباتها . ان الإستمرار في سياسة التشويه و التسقيط بإستخدام كل الوسائل و عن طريق استغلال كافة القنوات المؤثرة من تلك الدوائر و تسخيرها لكل امكانياتها المادية و المعنوية لتقويض تلك الإرادة الوطنية و المؤثرة في المجتمع و لا سيما بعد سقوط الصنم . دليل واضح على ذلك .و ان ما نراه عبر بعض القنوات المأجورة و نسمعه بين فترة و اخرى كإستغلال بعض ضعاف النفوس و من باعوا دينهم بدنياهم للقيام بتلك الأدوار بالضد من المرجعية ما هو الا نقطة في بحر و ما خفي كان اعظم و ادهى .فاليوم نخوض اشرس المعارك و اكثرها ضراوة ضد الإسلام و المرجعيات الدينية بشكل خاص لذلك فنحن بأمس الحاجة الى جمع كل الطاقات و جعلها تصب في مصب واحد في خدمة الإسلام و رفع رايته عالية ، الوقوف بحزم و قوة بوجه تلك المؤامرات و المخططات الرامية لضرب المرجعية و النهضة الإسلامية و لا نبقى مكتوفي الأيدي و نلقي باللوم و المسؤولية فقط على عاتق الأفراد الذين رضوا بأن يكونوا سلعة بأيدي تلك الدوائر الإستكبارية .و قال عز و جل في كتابه العزيز :(( يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم و الله مُتمَّ نُورِه و لو كره الكافرون )) سورة الصف الآية 8

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك