المقالات

أليس يكفي ما جرى في العراق

879 00:36:00 2010-10-03

مهند العادلي

وها نحن ندخل الشهر الثامن من عمر الانتخابات البرلمانية ولحد الآن لم تستطع الكتل السياسية على الاتفاق لتشكيل الحكومة الجديدة ولذا بدء الشارع يتحدث بصوت عال بعد أن كان خلال الفترة الماضية يهمس بهذا الكلام والآن بدء يسأل (أليس يكفي ما جرى في العراق . ومتى يلتفت القادة المتمسكين بالكراسي إلى أبناء العراق الذين جازفوا بأرواحهـــــم ودمائهـــــم وتحــــــدوا الساعيـــــــن إلـــــــى تهديــــــم العمليـــــة الديمقراطيــــــة ومـــن خــــــــــلال مشاركتهــــــم وتصويتهــــــــم فــــــي الانتخابـــــــــات الأخيـــــــــــــــرة ...بغض النظر عن نتائج الانتخابات و مالت أليه والفائزين وعدد المقاعد الحاصلين عليها فأن الأحداث ومجريات الامورخلال الأشهر الماضية أعطت معطياتها لأبناء العراق وأصبح لديهم التصور الكامل حول الكتل السياسية وقادتها ورموزها ومن منهم أصحاب مشروع وطني حقيقي ومن منهم الباحثين عن المناصب والكراسي ولا يهم مصير الشعب , لقد اثبت الزمن ومنذ اليوم الأول لتشكيل الائتلاف الوطني انه صاحب موقف ومشروع ودليل ذلك انه رغم عدد المقاعد البرلمانية التي حصل عليها فأنه قد عرض عليه مغريات عديدة في السلطة وكراسي في الحكومة يتمنى أي مرء أن يحصل عليها لكنه رفضها وبقي مصرا وثابتا عليه من اجل الحفاظ على مشروعه الوطني الأسمى , لذا كانت مبادرته الأولى لجمع الفرقاء السياسيين وكانت المبادرة هي (الطاولة المستديرة ) والتي رفض فكرتها كل الكتل السياسية ولكن ها هم اليوم وبعد سبعة أشهر عادوا هم ليطالبوا بهذه المبادرة . وكانت المبادرة الثانية بتشكيل (حكومــة الشراكــــــة الوطنيـــــة) ورفضـــت المبـــــادرة واليـــــوم أصبــــح هـــــذه المبــــادرة مشـــــروع وطنـــي ومطلـــــب مـــــن كـــــل الكتـــــل السياسيـــــــة .لقد تعود القادة في الائتلاف على تقديم مبادرات وطنية وتعودوا على رفضها من قبل الآخرين وتعودوا على مطالبة الآخرين بها من جديد ولو بعد حين ..لو اهتم الساسة اهتماما حقيقيا بما جرى في العراق منذ انتهاء الانتخابات والى يومنا هذا وكم من الدماء البريئة التي سالت على أرضه وما يشهده من تراجع أمني وبمنحدر خطير لكانوا ترفعوا عن المسائل الصغيرة التي تعيق تشكيل الحكومة ويتوقف من وراءها مصير العراق

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك