المقالات

انهم يعطونها للعراقية


د. واثق الزبيدي

يحاول التيار الصدري ودولة القانون اليوم ضرب الساحة الوطنية بالسير نحو ترشيح المالكي لولاية ثانية رغم تهديدات من القائمة العراقية بانها لن تشارك في حكومة على رأسها نوري المالكي وهم لايريدون حكومة بتجربة فاشلة ومتكررة الفشل والقائمة العراقية تمثل 91 مقعد وهو ليس بالعدد القليل وقد حاولت بعض الاحزاب التي لها قراءة واضحة لطبيعة الساحة العراقية ان لاترشح المالكي لانها تعرف انه مرفوض وطنيا وان فرضه من قبل امريكا او ايران لن ينفع في شيء مادامت العراقية بعددها ترفض المالكي يضاف اليها المجلس الاعلى واغلب البدريين الذين يشكلون حوالي 19 مقعد ان اتفقوا مع العراقية او لم يتفقوا لانهم لايريدون تكرار التجربة المالكية التي اثبتت فشلها ودكتاتوريتها يضاف اليهم الفضيلة التي اعلنت موقفها الرافض لحضور اجتماع تنصيب المالكي يضاف اليها كتلة وحدة العراق والتوافق ليصل العدد الى حوالي 127 مقعدا للرافضين مقابل مئة وعشرين للتحالف الوطني اذا لم يخرج منه عضو اخر لذا ستكون الكتلة الرافضة بغض النظر عن الكرد مع او ضد فانه ستكون كفة المعارضين اكبر ورغم ان الكردستاني اعطى اشارات بانه لن يشارك في حكومة يخرج عنها المجلس الاعلى والعراقية وهو ما يجعل الخيار يذهب للعراقية وان اعضاء دولة القانون الذين اعمتهم النظرة المطولة لكرسي رئاسة الوزراء لم يتصوروا انهم سيجابهون بمعارضة وانسحابات قد تؤدي بهم الى خارج اللعبة او الى تشكيل حكومة قصيرة العمر مولودة في انابيب الخدج قد لايطول بها الامر شهرا حتى تنتقل الى الانهيار الكامل وفي الايام الاولى من تشكيل الوزارة فدولة القانون اليوم تسير مع حلفائها ممن بقي في التحالف الوطني نحو تسليم السلطة للعراقية قاصدة متعمدة لان السيد المالكي لم يرد التنازل عن شخصانيتة وتفرده المقرف ، واليوم يثبت المجلس الاعلى انه الذي يصنع حكام العراق وليس الاخريين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك