المقالات

يا قوم .. تسمية المالكي مرشحا للتحالف الوطني ليس نهاية المطاف !!!!

1605 11:59:00 2010-10-01

بقلم : قيس عباس الكربلائي

يعتقد بعض الناس ان تسمية المالكي مرشحا للتحالف الوطني هو نهاية المطاف وانه سيكون رئيسا للوزراء , وساهم في الترويج لهذا الاعتقاد اعضاء ائتلاف دولة القانون لغاية معينة , والحال ليس كذلك وتعالوا لنتتبع الخطوات التي من شانها تتم تسمية رئيس الوزراء بغض النظر ان كان المالكي او غيره .

الخطوة الاولى بعد تسمية مرشح الكتلة الاكبر يتم عرضه على البرلمان خلال جلسة يتم انعقادها .

الخطوة الثانية يتم التصويت على مرشح الكتلة من قبل جميع اعضاء البرلمان وهذا سر تمسك قادة المجلس الاعلى الاسلامي في معرفة مقبولية المرشح من قبل الكتل السياسية بشكل مسبق قبل انعقاد الجلسة وكما تعرفون فان دولة القانون رفضت رفضا قاطعا هذا الامر مدعية ان هذا الامر يشكك بكرامة التحالف الوطني ونضوجه السياسي ولا يحتاجون الى اوصياء على قراراتهم  وهذا الكلام جاء على لسان العبقري كمال الساعدي الذي افتى بهذه الفتيا الطريفة والتي سيندم عليها في قاعة البرلمان عندما يجابه المالكي بالرفض من بقية الكتل السياسية , وعندها سيبدا النياح والصراخ وتذكروا كلامي هذا .

واذا ما عرفنا ان معظم الكتل السياسية الداخلة في البرلمان لا تريد المالكي اذن كيف سيصبح رئيسا للوزراء ؟؟!!! سيما وان تصريحاتهم تتحدث بذلك , ولهذا كان المجلس الاعلى يؤكد مرارا على مشاركة جميع الكتل السياسية في الحكومة القادمة .

المسالة الاخيرة في حالة ان المالكي لن يتمكن من كسب تاييد الكتل السياسية في البرلمان في ان يكون رئيسا للوزراء فان التحالف الوطني سيخسر فرصة ترشيح مرشحا اخر للرئاسة وسيتم تكليف الكتلة الثانية الاكبر عددا في مجلس النواب لتشكيل الحكومة بمعنى ان القائمة العراقية هي التي ستكلف بتشكيل الحكومة في حالة خسارة المالكي في الترشيح وعندها سوف نعود مرة اخرى وندخل في مفاوضات وتنازلات ومطاليب وكل هذا سيستغرق وقتا طويلا .

فيا قوم ان تسمية المالكي مرشحا للتحالف الوطني ليس نهاية المطاف والطريق طويل جدا في نفق مظلم ولا نعرف متى نخرج من هذا النفق .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي الدجيلي
2010-10-04
سينجح المالكي رغما على الشعب المسكين في تشكيل الحكومة العرجاء التي ستولد مريضة غير قادره على مواجهة الظروف وسر نجاح المالكي هو الترغيب لانه مستعد اي السيد المالكي ان يقدم التنازلات لتحقيق تاييد باقي القوائم وفعلا تمكن بعد ان سلم قسم من مفاتيح خزنة العراق لبعض الجهات حتى اصبح عدو الامس صديق اليوم و كما كان يصور المالكي والمليشيات الطائفية وغيرها من المصطلحات الرنانة التي كان يترنح بها سيادته وما دام سيادته مستعد للتنازلات فانه سيحظى بالكثير من الافواه المفتوحة التي تنتظر وليمتها الدسمة
هشام حيدر
2010-10-04
ليس نهاية المطاف ! لنقل انها بداية النهاية! هل سيكون هناك ائتلاف مستقبلا؟ هل ستكون هناك ثقة بصدريين او فضيلة او دعوة؟ هل سيخرج الناخب الشيعي لينتخب؟ وان خرج-هل سينتخب مرشح شيعي؟ هذا هو هدف حزب الدعوة وقد نجح فيه !
محمد المنصور
2010-10-04
معلومات المقال بمجملها خاطئة ومضللة.. فلن يتم تقديم مرشح رئاسة الوزراء إلى البرلمان إلا بعد إنتخاب رئيس البرلمان والجمهورية وبالتالي يعني توزيع المناصب الرئاسية على الكتل أو القوى الرئيسية (الإئتلاف الكردستاني، الوفاق أو العراقية، التحالف الوطني).. أم هذا لا يعرفه كاتب المقال والسادة المعلقون.. فحتى لو فشل السيد المالكي فإن رئاسة الوزراء لن تذهب من التحالف الوطني
rafid
2010-10-02
اعتقد وهذا الاعتقاد هو مبني على ما جرى في المرحلة السابقه بان المالكي يتمسك بكرسي الرئاسة هو لكسب المثير من التاييد الشعبي والامتداد اكثر في الشارع العراقي ,فتجديد مدة خلافته هذا يعني الكسب الكثير من التاييد , السبب الاول هو ان السعب العراقي معتاد على انه ينظر دائما الى الحاكم ويصفق لمن هو الاقرب , الامر الثاني هو من خال حكم حزب الدعوة مرة ثانيه سيبتكرون اشياء جديده لكسب الشارع العراقي مثل ما اخترعوا دولة القانون الذي لم يراه الشعب الا على فم المالكي واتباعه وعلى وقائمته
المهجر
2010-10-01
اتمنى ومن كل قلبي ان يخرج شخص من اعضاء عفوا من حماية المالكي ويفهمون الناس لماذا هذا التكالب على منصب رئاسة الوزراء وهو اكيد مو حبا بالوطن اللي اصبح هو والمواطنين الذين يستشهدون في ديالى وبغداد والانبار والموصل ارخص من التراب. والمواطنين ال
فراس هاشم الشريفي
2010-10-01
يا اخي الجميع فاهمين السالفه وخصوصاً نواب واعضاء (دولة اللاقانون). يا اخي مو قلناها من قبل خلي الولد واولاد وبنات الاخ والاخت وازواج البنات ياكلون. يا دولة قانون يا حزب دعوة يا حكومة اسلامية يا شراكه وطنيه يا انصاف المظلوم يا امر بالمعروف ونهي عن المنكر (هاي صارت نعي على المعروف وصب صبابه المنكر بالكونكريب المسلح). عمي لعد وين تروح الاراضي والشقق والسيارات ومباني المنطقه الخضراء والمن ينطوهه قابل لعوائل الشهداء. اكثر الناس تقول اليوم خلي المالكي ما عدنه غيره مثل زمان الاول رجعنا للمزبن.
حيدر العارضي
2010-10-01
تحيتي اليك وسؤالي هو واتمنى ان اجد اجابة على ذلك لماذا كل هذا الاصرار من دولة القانون على شخص المالكي وكأن ااتلاف دولة القانون ليس لهم برنامج للسنوات الاربعة القادمة الا ترشيح المالكي واذا كان لديهم برنامج واضح وحسب خطة معينة فماهو الضير من تغيير المالكي ويمكن لاي عضو من اعضاء الائتلاف السير على طريق البرنامج اما ان يجعلوا كل همهم هو ترشيح المالكي فهذا مالااعرفه ولم افهمه لحد الان فندعوا المالكي ان يتذكر انه ليس الوحيد الذي يستطيع قيادة الدفه والقبر اقرب اليه من التشبث بالكرسي اللعين
ابو محمد
2010-10-01
اخي الكاتب ولكن ماتقول عندما تقلب الصوره وتتجه القائمه الكردستانيه مع بعض من العراقيه ويصوتون للمالكي فلمصالح والمكاسب الان في هذا الوقت الحرج هي سيدة الموقف وكل يغني على ليلاه ولك الله ياعراق -مجرد راي
احمد الربيعي
2010-10-01
كلامك منطقي وعين العقل...بس جيب اعضاء دوله القانون اللي يفهمون هذا الكلام..كلهم ببغاوات ويصفقون للمالكي ومافاهمين شنو السالفه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك