المقالات

فتوى المحكمة الاتحادية واطلاقها رصاصة الرحمة على مجلس النواب


حمودي البغدادي

هل سمعتم باخر "فتوى" للمحكمة الاتحادية التي اطلقت من خلالها رصاصة الرحمة على مجلس النواب بقولها ان مجلس النواب لا يحق له تقديم مشاريع القوانين وانما الحكومة تقدم المشاريع ومجلس النواب يناقشها ويصادق عليها ،،، يعني سيكون مجلس النواب وفق رأي المحكمة الاتحادية "المستقلة وهذا مشكوك فيه " سيكون مجلس النواب اشبه بالمجلس الوطني في زمن الطاغية مجرد فقط نواب يصفقون لما تقوله الحكومة

يمكنكم مراجعة موقع المحكمة الاتحادية على الانترنيت والتي تعرضت الى ضغط شديد من قبل الحكومة والغت قانونين صادرين عن مجلس النواب هما قانون حل وزارة البلديات وقانون فك ارتباط دوائر الشؤون الاجتماعية ،،، بحجة ان مجلس النواب له الحق في تقديم مقترحات قوانين وليس مشاريع قوانين ،،، وهكذا لكي لا يفقد الكثيير من المسؤوليين الموجوديين في وزارتي البلديات والعمل مناصبهم نتيجة حل دوائرهم فقد اثر هؤلاء على وزيري البلديات والعمل وعلى رئيس الوزراء الذي ضغط على المحكمة الاتحادية لتصدر قرارها بالغاء هذين القانونين بتبريرات واهية اذ تقول المحكمة في النهاية ان مجلس النواب ولجانه تقترح القانون لكن يجب عليها استشارة الحكومة وفي حالة عدم موافقة الحكومة فان القانون يكون غير صحيح لانه مقترح وليس مشروع والحكومة فقط من حقها ان تقدم مشاريع القوانين ،،،

وهكذا خضعت المحكمة الاتحادية للحكومة واطلقت رصاصة قاتلة على مجلس النواب واعطت للحكومة حق الفيتو الذي لم ينص عليه الدستور ،،، لمجرد وجود كلمتين هما مقترحات القوانين ومشاريع القوانين ،،،،

هل وصلنا الى هذه الدرجة ومن اجل مناصب لوكلاء الوزرارات والمدراء العامين والمحاقظة عليها تضرب السلطة التشريعة برصاصة تؤدي الى مقتلها وهذه الرصاصة اطلقت من قبل المحكمة الاتحادية لكن صاحب الرصاصة كان الحكومة ،،،،

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
هشام حيدر
2010-10-01
مايقوم به نوري المالكي الان يشبه تماما ماقام به نوري السعيد من قبل! http://www.burathanews.com/news_article_105535.html راجع المقال او راجع كل من ارخ للحقبة الملكية ومنها هذا الكتاب الخاص بنوري السعيد تحديدا! http://www.hamid-alhamdany.com/side/al_kotob/nory_alsaid.htm
علي
2010-09-30
الحكومه تسير نحو التفرد بالسلطه..والامر بيد الشعب!!!؟؟؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك