المقالات

الجيش الأمريكي اطلق سراح الأرهابي عطا السعدون أمير أمارة ديالى الأرهابيه


( بقلم : احمد الشمري )

نقلت وسائل الأعلام العراقيه يوم أمس الأول خبر عن قائد الفرقه الخامسه للجيش العراقي والمنتشره بمحافظة ديالى أقدام الجنود الأمريكان على الدخول لسجن الفرقه وأطلاق سراح الأرهابي المجرم عطا السعدون أمير أمارة ديالى الأرهابيه والذي ألقى القبض عليه الجيش العراقي بعد جهد طويل وتقديم تضحيات جسام من أجل الأمساك به ,حيثُ أعترف أكثر من 300 أرهابي معتقل بتورط المجرم عطا السعدون والذي كان أحد عبيد الجرذ ويحمل رتبة عميد وهذه الرتبه حصل عليها من دون مؤهلات وأن مؤهله الأول والأخير هو ولائه لجرذ العوجه وبيعه لشرف العسكريه لصالح مجرم وطاغي مستبد جبان مثل جرذ العوجه الجبان ,بلا شك تصرف الجيش الأمريكي وتدخله بإطلاق سراح الأرهابي عطا السعدون سوف يزيد من فقدان الثقه بين أبناء شهداء ضحايا الأرهاب وبين القوات الأمريكيه والتي للأسف باتت تتدخل في كل صغيره وكبيره ,وبلا شك المجرم عطا السعدون وأوباشه هم الذين ذبحوا وقطعوا رؤس أطفال ونساء شيعة العراق وكورده في محافظة ديالى وصلاح الدين وهم نفسهم من قتل مئات الجنود الأمريكان ,لكن للأسف الجيش الأمريكي بات اليوم يدافع عن قاتلي الجنود الأمريكان ومهيني جثث القتلى الأمريكان وكما حدث في الفلوجه عندما حرق الأرهابيين جثث أربعة مواطنيين أمريكان قبل سنتين تقريباً ,لمصلحة من يتدخل الجنود الأمريكان ويطلقوا سراح الأرهابي عطا السعدون ؟هل هذا التصرف الأحمق يخدم المشروع الأمريكي ؟هل هذا التصرف الأحمق ينال رضا غالبيه أبناء الشعب العراقي ؟هل هذا التصرف يزيد الثقه بين أبناء شهداء ضحايا الأرهاب والحكومه والجيش الأمريكي ؟كتبت هذا المقال عسى أن يقرئه بعض الصحفيين الشرفاء العاملين في الصحافه الأمريكيه ووسائل الأعلام الأمريكي ويبلغ هؤلاء الرأي العام الأمريكي بحقيقة هذا التصرف الأحمق .بلا شك أنا شخصياً ممتن لتضحيات الأمه الأمريكيه بمساعدة شرفاء العراق لأسقاط نظام جرذ العوجه وحزبه العبثي البعثي الطائفي والشوفيني ,لكن تدخل الجيش الأمريكي في الملف الأمني العراقي وتقييد حركة القوات الأمنيه العراقيه ومنعها من ملاحقة الأرهابيين هذه التصرفات تعتبر جريمه بحق أبناء الشعب العراقي ولايمكن لي ولغيري من الشرفاء أن نصمت عن ذلك ,الواجب الوطني يلزمنا بنقد هذه التصرفات وعلى الأداره الأمريكيه أن أرادة كسب ثقة الشعب العراقي فعليها تسليم الملف الأمني لحكومتنا العراقيه الوطنيه والمنتخبه شرعياً .مع تحيات المفكر والمحلل السياسي والعسكري والمتخصص بشؤن الأرهاب بعث وهابي الجنرال أحمد الشمري
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك