المقالات

تقديس شعارنا ( مظلومية الشيعة )


قلم : سامي جواد كاظم

مع سقوط صنم العراق وبدأ بريق ( مظلومية الشيعة ) بالافول حتى ظننا ان هذا الشعار سيكون في عداد النسيان ولا رجعة له بعد ما تحققت امالنا من خلال الانتخابات وما نجم عنها من نتائج اظهرت ثقل الشيعة .مظلومية الشيعة قصد منها اما ظلم الحكام للشيعة او عدم السماح للشيعة بان يحكموا انفسهم عندما يكونوا الاغلبية وطالما ان الظلمة هم الذين اوجدوا واحيوا شعار ( مظلومية الشيعة ) فكان جهاد الشيعة لرفع هذا الشعار يكون من خلال الثورات والتطلع للحكم ، وجاءت الفرصة للعراقيين لتحقيق اهدافهم الا ان الظلمة جندوا كل طاقاتهم المادية والمعنوية والتامرية وبمساندة دول لغرض الابقاء على هذا الشعار ، وقد نال الشعب العراقي الصابر والمسكين شتى انواع الارهاب من اجل الغاء شعار ( مظلومية الشيعة ) .بعد مرور سبع سنوات من الاحتلال هنالك من كان يُمني النفس بان لا عودة للحقبة السوداء ولكن البعض بدأ ينظر بمنظار اخر يشوبه الياس وكأن هذا الشعار سيولد فراغ لهيبة الشيعة اذا ما الغي اي انه كما تثار البلدان وتغضب عندما يتجاوز احد ما على علمهم واعتبار ان التجاوز على العلم اهانة للبلد وهذا الامر بعينه كانه يحصل لشيعة العراق حيث ان التجاوز على شعار مظلومية الشيعة هو تجاوز على الشيعة وعليه لا بد من ابقاء هذا الشعار براق واحيائه مهما كلف الامر ومن بين الاجندة التي تحي هذا الشعار جاءت هذه المرة من الشيعة انفسهم وذلك من خلال التجاذبات والتنافرات التي تعتم على اجتماعاتهم لتشكيل الحكومة والتي هي عبارة عن تصفية حسابات لما قبل السقوط ولا علاقة لها بما يخدم العراقيين اليوم .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
مظلوم
2010-09-29
اخي العزيز لن يسمعك احد لأن المظلومين في واد اخر قسم منهم وهم العالبية في ضنك من العيش والأخر مترف حد النخاع ويستنكف ان يقال له مظلوم.للأسف المظلوم الشيعي بات اليوم سبة على نفسه قبل غيره.فالحق في ايدينا وشهادتها بأيدينا ولم نستغلها كما أستغلها الأخرون أحسن الأستغلال والتاريخ الحديث والقديم يقول لنا أرفعوا قميص عثمان وطالبوا بحقوفكم ونحن نملك مئات الألوف من قمصان عثمان الدامية ولا نستغل واحدة منها بل ذهب البعض منا بضربنا تحت الحزام لمجرد أدعاء المظلومية والغريب أنهم يدعون بأنهم من الغالبية المظلو
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك