بقلم: لواء العوادي
في تصريح لرئيس مجلس محافظة النجف الشيخ فايد الشمري على أحدى القنوات الفضائية, الذي نفى وجود حالات تعذيب وانتهاكات لحقوق الإنسان في أحدى السجون .وقد ترك هذا الادعاء انطباعا سيئا لدى المواطنين في مدينة النجف لأنه صادر عن رجل يمثل قمة الهرم في السلطة التشريعية أولا , ويلبس اللباس الديني ثانيا , ناسياً او متناسيًا ان للنجف قدسية عالية يتوجب على الذي يتصدى لشؤونها ان يكون أهلا للمسؤولية الأخلاقية متجردا عن النوازع الشخصية وادرأن التحزب وغيرها.وقد لفت انتباهي هذا الاداعاء الذي دعاني لأن أضع الشيخ الشمري في معرض الاستذكار للكتاب الصادر من وزارة حقوق الإنسان/دائرة الشؤون الإنسانية/قسم السجون في 6/9/2010 إلى مجلس القضاء الأعلى - رئاسة الادعاء العام بعنوان , تعذيب , والذي يذكر فيه حدوث حالات انتهاك للحرمات وتعذيب عديدة حصلت في احد سجون الإرهاب في النجف لحصول على استجواب .واذكر الشمري الذي يفترض ان لا تأخذه في الله لومه لائم القرص المدمج الذي تسرب من السجن والذي كان خير شاهدا على ان يذكر المواطن النجفي الكريم بعهود الظلام الصدامي الأخلاقي والنفسي .وكما اذكر من باب ان نفعت الذكرى , فأنني أنبه الشمري وكل من تسوغ له نفسه التعرض إلى رموزنا الدينية والسياسية العليا وسمعة مدينتنا التي كانت يوما عصيّة عليه وعلى أمثاله ان يدأب على مثل هذه التخرصات والأكاذيب المفضوحة لان القناع لاح الى الأفق كشفه وان ويوم لقريب .
https://telegram.me/buratha