المقالات

المرشح المناسب

867 21:19:00 2010-09-27

زهراء الحسيني

بعد اجتماعات مكثفة ومداولات مستفيضة رشح الائتلاف الوطني العراقي الدكتور عادل عبد المهدي لرئاسة مجلس الوزراء لتقديمه للتحالف الوطني وهي الخطوة المتقدمة باتجاه الانفراج والحل الوشيك للازمة العراقية.وتأكيداً على تعهداتنا بتقديم المرشح للتحالف الوطني نكون قد وفينا بالتزاماتنا بالاسراع بحل الازمة العراقية والاسراع في هذه المهمة باعتباره مطلباً جماهيرياً وسنخرج بمرشح واحد للتحالف الوطني ضمن الاتفاقات والتوافقات مع ائتلاف دولة القانون.هذه الترشيح قطع الطريق على رهانات الاخرين الذين كانوا يوحون بعجز التحالف الوطني على الاتفاق على مرشح لرئاسة مجلس الوزراء واتهامنا بتأخير تشكيل الحكومة.ان التحالف الوطني وباعتباره الكتلة الاكثر عدداً والتي يمنحها الدستور حق ترشيح رئيس مجلس الوزراء هو الركيزة الاساسية في العملية السياسية وتجاوزه يعني تجاوزاً للمعادلة الجديدة وقفزاً على ارادة الجماهير التي اختارت المسار الديمقراطي ولن تحيد عنه مهما بلغت التحديات والتضحيات.هذه الخطوة الائتلافية بترشيح الدكتور عادل عبد المهدي بالاضافة الى مرشح ائتلاف دولة القانون هي الخطوة بالاتجاه الصحيح والتي ستكون مفتاح الازمة العراقية للاسراع بتشكيل الحكومة وفق مبدأ المشاركة الوطنية.الايام القليلة القادمة ستشهد حراكاً سياسياً فاعلاً يبدد الجمود والركود الذي رافق العملية السياسية وكاد ان يكرس الاحباط واليأس في نفوس جماهيرنا التي نجحت في اختبارها الصعب في المشاركة الانتخابية الكبرى من اجل الخلاص من التردي الواضح في الخدمات والامن والاعمار.ان اختيار الدكتور عادل عبد المهدي مرشحاً لرئاسة الوزراء جاء في الوقت المناسب والظرف الملائم والتوقيت الايجابي وليس كما يتوهم الاخرون بان الترشيح هو حرق للمرشحين واستهلاك لهما بل اثبتت انعكاسات الترشيح من خلال الحراك الاخير بان الدكتور عادل عبد المهدي هو رجل المرحلة والتغيير والمستقبل.ان من يحاول التشكيك او التشويش على ترشيح الدكتور عادل عبد المهدي هم الخائفون المرعوبون المستبدون الذين لا يريدون تبادلاً سلمياً للسلطة بل يحاول اغراق كل السفن وتحطيم كل الجسور والغاء كل البدائل لكي يبقوا وحدهم بالساحة ويفرضوا انفسهم على الاخرين وفق سياسية الامر الواقع الذي اثبت هزالته وبطلانه لان الامة في العراق ولود وليس عاقراً وهي قادرة على انجاب البدائل والزعماء والقيادات الكبيرة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك