المقالات

المرشح المناسب


زهراء الحسيني

بعد اجتماعات مكثفة ومداولات مستفيضة رشح الائتلاف الوطني العراقي الدكتور عادل عبد المهدي لرئاسة مجلس الوزراء لتقديمه للتحالف الوطني وهي الخطوة المتقدمة باتجاه الانفراج والحل الوشيك للازمة العراقية.وتأكيداً على تعهداتنا بتقديم المرشح للتحالف الوطني نكون قد وفينا بالتزاماتنا بالاسراع بحل الازمة العراقية والاسراع في هذه المهمة باعتباره مطلباً جماهيرياً وسنخرج بمرشح واحد للتحالف الوطني ضمن الاتفاقات والتوافقات مع ائتلاف دولة القانون.هذه الترشيح قطع الطريق على رهانات الاخرين الذين كانوا يوحون بعجز التحالف الوطني على الاتفاق على مرشح لرئاسة مجلس الوزراء واتهامنا بتأخير تشكيل الحكومة.ان التحالف الوطني وباعتباره الكتلة الاكثر عدداً والتي يمنحها الدستور حق ترشيح رئيس مجلس الوزراء هو الركيزة الاساسية في العملية السياسية وتجاوزه يعني تجاوزاً للمعادلة الجديدة وقفزاً على ارادة الجماهير التي اختارت المسار الديمقراطي ولن تحيد عنه مهما بلغت التحديات والتضحيات.هذه الخطوة الائتلافية بترشيح الدكتور عادل عبد المهدي بالاضافة الى مرشح ائتلاف دولة القانون هي الخطوة بالاتجاه الصحيح والتي ستكون مفتاح الازمة العراقية للاسراع بتشكيل الحكومة وفق مبدأ المشاركة الوطنية.الايام القليلة القادمة ستشهد حراكاً سياسياً فاعلاً يبدد الجمود والركود الذي رافق العملية السياسية وكاد ان يكرس الاحباط واليأس في نفوس جماهيرنا التي نجحت في اختبارها الصعب في المشاركة الانتخابية الكبرى من اجل الخلاص من التردي الواضح في الخدمات والامن والاعمار.ان اختيار الدكتور عادل عبد المهدي مرشحاً لرئاسة الوزراء جاء في الوقت المناسب والظرف الملائم والتوقيت الايجابي وليس كما يتوهم الاخرون بان الترشيح هو حرق للمرشحين واستهلاك لهما بل اثبتت انعكاسات الترشيح من خلال الحراك الاخير بان الدكتور عادل عبد المهدي هو رجل المرحلة والتغيير والمستقبل.ان من يحاول التشكيك او التشويش على ترشيح الدكتور عادل عبد المهدي هم الخائفون المرعوبون المستبدون الذين لا يريدون تبادلاً سلمياً للسلطة بل يحاول اغراق كل السفن وتحطيم كل الجسور والغاء كل البدائل لكي يبقوا وحدهم بالساحة ويفرضوا انفسهم على الاخرين وفق سياسية الامر الواقع الذي اثبت هزالته وبطلانه لان الامة في العراق ولود وليس عاقراً وهي قادرة على انجاب البدائل والزعماء والقيادات الكبيرة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك