المقالات

اهكذا هم الحسينيون يادولة المالكي !؟

1122 11:51:00 2010-09-27

سلمان احمد

(نحن الحسينيون) شعار اطلقه حزب الدعوة الاسلامية يحمل في طياته العديد من علامات الاستفهام علق في الطرق الرئيسةعلى هيئة بوسترات كبيرة تحتوي صورة رئيس الوزراء الاستاذ نوري المالكي في الايام التي سبقت الزيارة الاربعينية ليكون محط انظار الزائرين المتوجهين الى كربلاء المقدسة والتي تشهد في العادة زحف مليوني منقطع النضير، هذا الشعار كان يراد به انذاك امران.الاول هو الرد على شعار اطلقه امام جمعة النجف الاشرف السيد صدر الدين القبانجي( نحن حسينيون) والذي اعده مراقبون حينها رسالة الى حزب الدعوة بعدم التدخل في قضية احياء الشعائر الحسينية بعدما صدرت تصريحات لا تخلو من دس للسيد حسين الشامي القيادي في الدعوة والتي انتقد فيها مظاهر التعبير لدى الشيعة في احياء الشعائر الحسينية والامر الثاني : يندرج هذا التصريح ضمن الحملة الدعاية الانتخابية لدولة القانون انذاك قبل الانتخابات .والذي اثار حفيظتي وجعلني استذكر العهد المظلم للنظام المقبور حين اقدم في بداية حملته ضد الشعائر الحسينية على تهديم المواكب الحسينية انذاك .اليوم وقد عرضت وسائل الاعلام من تقارير عدة لبعض اصحاب المواكب الحسينية على طريق نجف كربلاء وهم يتحدثون بقلوب محترقة عن العمل الذي اقدمت عليه الادارة المدنية في النجف الاشرف من عمليات هدم وتجريف لمواكبهم بدون سابق انذار وليس هناك احد من المسؤولين في الادارة المدنية في النجف الاشرف اطل عليهم واعلمهم بالتبرير بالوقت الذي يفترض بمدينتنا ان تكون عاصمة الثقافة الاسلامية عام 2012 التي طالما عمل اهلها ومنذ سقوط النظام البائد على تطويرها واظهارها بالمظهر الذي يليق بها وتقديم كل ما يملكوا خدمة للزائرين والوافدين تقرباً لله عز وجل وطلب الشفاعة من الامام الحسين (ع) اهكذا ايها المتحججون بالقانون !!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
أبن العراق الغريب في متاهة الضياع
2010-10-01
أنا لاأستغرب من أن يحارب الدين والمذهب هي المرة من داخله , وأعني بهم الذين عرفناهم منذ أكثر من خمسين عام أجل خمسون عام ذات مرة كان فيها أحد الرواديد يقرأ اللطمية وإذا بمجرمين البعثية قد ( سرحوا كلابهم الجائعة على الموكب ولكن المرحوم فاضل لم ولن يأبى بهم إستمر تلك الأيام, وعادت هذه الزمرة لمحاربة الشعائر وبشكل مثير للدهشة عند من لايعلم من هم أولائك أو هؤلاء أنهم من نسخ من يريد ضربنا أبناء المذهب لكن الله عز وجل قد قيض لهم. شيخ جليل طيب أسد العراق الشيخ الهمام أبا ميثم الصغير حفظه الله
احمدالشطري
2010-09-27
لعنة الله عليكم /هكذا تقابلون المواكب بدلا من ان تدعموها
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك