سلمان احمد
(نحن الحسينيون) شعار اطلقه حزب الدعوة الاسلامية يحمل في طياته العديد من علامات الاستفهام علق في الطرق الرئيسةعلى هيئة بوسترات كبيرة تحتوي صورة رئيس الوزراء الاستاذ نوري المالكي في الايام التي سبقت الزيارة الاربعينية ليكون محط انظار الزائرين المتوجهين الى كربلاء المقدسة والتي تشهد في العادة زحف مليوني منقطع النضير، هذا الشعار كان يراد به انذاك امران.الاول هو الرد على شعار اطلقه امام جمعة النجف الاشرف السيد صدر الدين القبانجي( نحن حسينيون) والذي اعده مراقبون حينها رسالة الى حزب الدعوة بعدم التدخل في قضية احياء الشعائر الحسينية بعدما صدرت تصريحات لا تخلو من دس للسيد حسين الشامي القيادي في الدعوة والتي انتقد فيها مظاهر التعبير لدى الشيعة في احياء الشعائر الحسينية والامر الثاني : يندرج هذا التصريح ضمن الحملة الدعاية الانتخابية لدولة القانون انذاك قبل الانتخابات .والذي اثار حفيظتي وجعلني استذكر العهد المظلم للنظام المقبور حين اقدم في بداية حملته ضد الشعائر الحسينية على تهديم المواكب الحسينية انذاك .اليوم وقد عرضت وسائل الاعلام من تقارير عدة لبعض اصحاب المواكب الحسينية على طريق نجف كربلاء وهم يتحدثون بقلوب محترقة عن العمل الذي اقدمت عليه الادارة المدنية في النجف الاشرف من عمليات هدم وتجريف لمواكبهم بدون سابق انذار وليس هناك احد من المسؤولين في الادارة المدنية في النجف الاشرف اطل عليهم واعلمهم بالتبرير بالوقت الذي يفترض بمدينتنا ان تكون عاصمة الثقافة الاسلامية عام 2012 التي طالما عمل اهلها ومنذ سقوط النظام البائد على تطويرها واظهارها بالمظهر الذي يليق بها وتقديم كل ما يملكوا خدمة للزائرين والوافدين تقرباً لله عز وجل وطلب الشفاعة من الامام الحسين (ع) اهكذا ايها المتحججون بالقانون !!
https://telegram.me/buratha