اكرم الثوري
يبدو ان بعض الاطراف السياسية من خارج الحدود تحاول التلويح بعودة العنف والارهاب والانقلابات العسكرية لتغيير المعادلة الجديدة.لا مجال لفكرة الانقلاب العسكري بوجود النظام الديمقراطي والوصول الى السلطة عبر صناديق الانتخابات هو الطريق الامثل والافضل من كل الخيارات الاخرى واي خيار سوى الانتخابات هو خيار باطل لم يحقق ابسط اهدافه وسيعيد العراق الى المربع الاول مربع المؤامرات والانقلابات.واما التلويح بعصا العنف من اجل فرض الاجندة السياسية فهو اسلوب باطل وفاشل لان العنف لم ولن يخدم جهة او فئة وهو يطال الجميع بدون استثناء وقد دفع شعبنا فواتير التصعيد العنفي.المؤسف ان التصعيد والتهديد يتجسد الى سيارات مفخخة واحزمة ناسفة تستهدف جميع العراقيين وتهدد النسيج الاجتماعي العراقي لاستدراج الانفعال العراقي الى منزلق الحرب الطائفية التي غادرها شعبنا بكل مكوناته واصبحت من الماضي وليس بامكان القاعدة واذنابها من اعادتها الى العراق مهما كانت المحاولات والمخططات والمؤامرات.الاتزان والحكمة والتعقل في التعاطي مع الاحداث سيؤدي الى نتائج ايجابية ومحمودة لصالح شعبنا وتهدئة المناخات السياسية وعقلنة انفعال الشارع وتوجيه مسارات الجماهير باتجاه الانسجام والوئام والاسراع بتشكيل الحكومة سيكون عامل امان واطمئنان للجميع وسيعزز ثقة شعبنا بقادته ورموزه وسيبدد الاحباط واليأس من نفوس شعبنا بسبب تأخير تشكيل الحكومة وغياب الخدمات وتردي الامن.ثقتنا بقادة العراق ورموزه عالية وهم القادرون على توجيه سفينة العراق الى مرافىء الامان عبر التفاهم والتلاحم وتحكيم العقل والضمير والحكمة في الاداء السياسي والابتعاد عن التصريحات النارية التي تؤدي الى تعقيد الازمة وتعميقها.
https://telegram.me/buratha