المقالات

من قتل ومن يقتل الان ؟؟؟


د. شاكر التميمي

عصائب اهل الحق اسم جديد وعنوان من العناوين التي مارست العمل المسلح من قبل وتمارسه الان ، زعماء هذه الحركة كان البعض منهم وزارء في حكومة الدكتور الجعفري كالسيد سلام المالكي واخرون اسماء لمعت بما كان يعرف بالصك والقتل الطائفي الشيخ الشحماني واحمد سالم والشيخ اللامي والدراجي واخرون ، وكانوا جزءا من خلايا جيش المهدي الذين طالبهم السيد مقتدى الصدر بترك العمل السلح والقتل الهمجي وتوجيه ضرباتهم للمحتل ، بعد الهدنة التي اقرها السيد الصدر لم يلتزم الصكاكة المذكورة اسمائهم فقرر الصدر فصلهم لعد التزامهم الامر الذي قررته المصلحة الوطنية .زعماء عصائب اهل الحق لم تكن نواياهم محددة فقد دخلوا مع ائتلاف دولة القانون الانتخابات وهم اليوم يتبنون افكار دولة القانون كما يضعون يدهم بيد الامريكيين الذين يحاولون فرض المالكي رئيسا للوزراء في الوقت الذي يطلقون يوميا الهاونات على المنطقة الخضراء التي تحوي الكثير من المسؤوليين ومقرات الحكومة والدولة العراقية .كما يتفقون مع النظرية الامريكية في نموذجها لاعادة البعث فيما يغتالون بعض الضباط ويصفون بعض العناصر النزيهة بدعوى محاربتهم الاحتلال .دولة القانون هي الاخرى اثبتت عدم صدقيتها فهي من جانب تتحدث عن حربها على المليشيات وتتهم اطراف سياسية باثارة العنف السياسي والطائفي رغم ان تلك الاحزاب والتيارات تعلن تبنيها مبدأ المقاومة السياسية منذ المبادرة التي اطلقها السيد الصدر لكنها في نفس الوقت - دولة القانون - تحتظن وتمول عصائب الحق المتهمة هي اصلا باثارة العنف الطائفي والسياسي فيما مضى وفي الوقت الحاضر مفارقة لا يمكن هضمها والاطمئنان نواياها فهي تحمل السلاح نهارا وتجلس في المفاوضات الدائرة نهارا وتصريحات دولة القانون من جانب اخر وافعالها تدل على ان هذا التقارب بين الصكاكة وبين دولة القانون لايحمل اي مقوما اخلاقي سوى الحفاظ على المكاسب والاموال التي تدرها بقرة الخزينة العراقية من اموال للطرفين لان اغلب المعلومات المتوفرة تقول بان ادارة عصائب الحق يتم الان من خلال القيادي في دولة القانون والقيادي في حزب الدعوة الاسلامية ابو علي البصري فما هذا التوافق العجيب بين القتل والقانون فهل عقد القانون مع الصكاكة عقد قران غير شرعي .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك