المقالات

من قتل ومن يقتل الان ؟؟؟

1154 20:28:00 2010-09-25

د. شاكر التميمي

عصائب اهل الحق اسم جديد وعنوان من العناوين التي مارست العمل المسلح من قبل وتمارسه الان ، زعماء هذه الحركة كان البعض منهم وزارء في حكومة الدكتور الجعفري كالسيد سلام المالكي واخرون اسماء لمعت بما كان يعرف بالصك والقتل الطائفي الشيخ الشحماني واحمد سالم والشيخ اللامي والدراجي واخرون ، وكانوا جزءا من خلايا جيش المهدي الذين طالبهم السيد مقتدى الصدر بترك العمل السلح والقتل الهمجي وتوجيه ضرباتهم للمحتل ، بعد الهدنة التي اقرها السيد الصدر لم يلتزم الصكاكة المذكورة اسمائهم فقرر الصدر فصلهم لعد التزامهم الامر الذي قررته المصلحة الوطنية .زعماء عصائب اهل الحق لم تكن نواياهم محددة فقد دخلوا مع ائتلاف دولة القانون الانتخابات وهم اليوم يتبنون افكار دولة القانون كما يضعون يدهم بيد الامريكيين الذين يحاولون فرض المالكي رئيسا للوزراء في الوقت الذي يطلقون يوميا الهاونات على المنطقة الخضراء التي تحوي الكثير من المسؤوليين ومقرات الحكومة والدولة العراقية .كما يتفقون مع النظرية الامريكية في نموذجها لاعادة البعث فيما يغتالون بعض الضباط ويصفون بعض العناصر النزيهة بدعوى محاربتهم الاحتلال .دولة القانون هي الاخرى اثبتت عدم صدقيتها فهي من جانب تتحدث عن حربها على المليشيات وتتهم اطراف سياسية باثارة العنف السياسي والطائفي رغم ان تلك الاحزاب والتيارات تعلن تبنيها مبدأ المقاومة السياسية منذ المبادرة التي اطلقها السيد الصدر لكنها في نفس الوقت - دولة القانون - تحتظن وتمول عصائب الحق المتهمة هي اصلا باثارة العنف الطائفي والسياسي فيما مضى وفي الوقت الحاضر مفارقة لا يمكن هضمها والاطمئنان نواياها فهي تحمل السلاح نهارا وتجلس في المفاوضات الدائرة نهارا وتصريحات دولة القانون من جانب اخر وافعالها تدل على ان هذا التقارب بين الصكاكة وبين دولة القانون لايحمل اي مقوما اخلاقي سوى الحفاظ على المكاسب والاموال التي تدرها بقرة الخزينة العراقية من اموال للطرفين لان اغلب المعلومات المتوفرة تقول بان ادارة عصائب الحق يتم الان من خلال القيادي في دولة القانون والقيادي في حزب الدعوة الاسلامية ابو علي البصري فما هذا التوافق العجيب بين القتل والقانون فهل عقد القانون مع الصكاكة عقد قران غير شرعي .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك