المقالات

معالجة الامور بالقوة

1128 20:19:00 2010-09-25

عادل منكاش

مشهد بسيط شاهدته بام عيني امراة ترعى اغناما في حديقة قريبة من بيت احد الضباط الامنيين المتنفذين حدث وان هربت عنزتان الى الحديقة الخارجية للقصر (الحديقة التي تعود البغداديون على الاعتناء بها بين الرصيف والسيج الخارجي للبيت ) يعني ان العنزتان لم يدخلا في القصر بل في الشارع وصادف ان الضابط الكبير كان يدخل او يخرج من قصره الكبير ليجد العنزتان فبادر الى سحب مسدسه ليقذف المرأة المسكين باطلاقتيين وهي ترقد الان في العناية المركزة .مشهد اخر امرأة عراقية وهي تعبر الطريق عاندها طفلها الذي لم يتجاوز عمره اربع او خمس سنوات لانه شاهد لعبة لم تستطع شراءها له لعسر الحال لفت انتباهه موكب الضابط الامني في احدى ضواحي بغداد فاشار الى امه كي تنظر الى كثرة السيارات وصافراتها فما كان من حماية السيد المسؤول او الضابط الا ان يشهروا اسلحتهم ويرموا النار في الهواء ليرعبوا الاف المارة وليزعجوا الكثير من المرضى قرب مستشفا قريب يقبع على جانب هذا الشارع .هاتان المشهدان حقيقيان وابطالهما حقيقيون وهذان المشهدان لا يعبران الا عن ان السياسة العامة اصبحت في العراق تقاد على طريق العسكر وعلى طريقة معالجة الامور بالنار والحديد وبالقوة مما يدل على ضعف الدولة بالكامل لان الحكومة التي تستخدم اساليب القتل والقوة هي الحكومة التي لا تثق بجمهورها فتعمد الى قتلهم .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك