المقالات

تمسك دنيوي وبرنامج انتخابي

996 19:57:00 2010-09-25

الشيخ اكرم البهادلي

لعل الصراحة تتطلب منا ان نفرز بين امرين مختلفين امر يختص في تعلق البعض بالمناصب تعلقا كبيرا لانهم لا يشعرون بوجودهم من دون تلك المناصب وبعض الاحزاب تنظر الى ان الحكم يعني بالاضافة الى السلطة والتوسع القاعدي باعتبار ثقافة الشعب لا تزال تؤمن بالمركزية كجزء من مخلفات ذلك النظام بالاضافة الى ما يجنى ن اموال وها نحن نجد ميزانيات ضخمة راحت وانطوت دون تحقيق اي منجز خدمي .الامر الاخر ان هناك احزاب تملك مشروعا ومباديء تريد تطبيقها على ارض الواقع لكنه لم تحظ على دعم كاف من الناخب العراقي او تنازلها فيما قبل لمصلحة وطنية ولانها تنظر لنفسها على انها ام الولد .لايمكن ان نصف الجميع وكما يروج في الاعلام والصحافة على انهم متهالكون من اجل الحصول على الكراسي لان في ذلك خلط للاوراق غير منصف للاحزاب التي تملك برنامجا حكوميا تجد من المتعذر ان تطبقه اذا لم تصل للسلطة .الحكومة ومنذ السقوط المفرح والمشهور تتناوب عليها اطراف معروفة علمانية وغير علمانية لكن لم تصل الفرصة او السلطة لحد الان لاصحاب البرامج وكانت تلك الاحزاب صاحبة البرامج تتنازل عن السلطة لانها تعتقد في ان الصراع قد يوصمها بتهمة البحث عن المناصب لكنها وخلال تجربتها في مجالس المحافظات السابقة اثبتت نجاحا وان شخصيات مثل السيد عزيز كاظم علوان والسيد عبد الحسين عبطان والشيخ الخضري اثبتت انها لم تكن تسعى لمنصب بقدر ما تسعى لتقديم خدمة وربما المحافظات التي ادرتها هذه الشخصيات تعرف اكثر مما اعرف عن هذه الشخصيات وهذه الشخصيات التي جربت رشحت اليوم شخصية اتفقت كل الكتل ما عدا واحدة على انها ناجحة كما اتفق الرجال الذين قدموا تلك الخدمات على انهم لقوا دعما كبيرا من مرشحهم ابان حكمهم وهذا الدعم كان له الفضل في نجاحاتهم .اذا لماذا لا نجرب مرشح الائتلاف الوطني الذي تحدث الجميع عن قدرته على تطبيق برنامج الخدمة وليس الانفرد بالسلطة وان هذا الراي ليس رايا حزبيا بل القوائم الوطنية اشارت واعتبرت ان ترشح مرشح الائتلاف الوطني كان هو المسار الصحيح الذي يتنفق عليه الكثيرون الا اولئك الذين يسعون في الاتحاه الاخر اتجاه التمسك الدنيوي بالسلطة فانهم يعارضون هذا الترشيح ؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك