المقالات

تمسك دنيوي وبرنامج انتخابي


الشيخ اكرم البهادلي

لعل الصراحة تتطلب منا ان نفرز بين امرين مختلفين امر يختص في تعلق البعض بالمناصب تعلقا كبيرا لانهم لا يشعرون بوجودهم من دون تلك المناصب وبعض الاحزاب تنظر الى ان الحكم يعني بالاضافة الى السلطة والتوسع القاعدي باعتبار ثقافة الشعب لا تزال تؤمن بالمركزية كجزء من مخلفات ذلك النظام بالاضافة الى ما يجنى ن اموال وها نحن نجد ميزانيات ضخمة راحت وانطوت دون تحقيق اي منجز خدمي .الامر الاخر ان هناك احزاب تملك مشروعا ومباديء تريد تطبيقها على ارض الواقع لكنه لم تحظ على دعم كاف من الناخب العراقي او تنازلها فيما قبل لمصلحة وطنية ولانها تنظر لنفسها على انها ام الولد .لايمكن ان نصف الجميع وكما يروج في الاعلام والصحافة على انهم متهالكون من اجل الحصول على الكراسي لان في ذلك خلط للاوراق غير منصف للاحزاب التي تملك برنامجا حكوميا تجد من المتعذر ان تطبقه اذا لم تصل للسلطة .الحكومة ومنذ السقوط المفرح والمشهور تتناوب عليها اطراف معروفة علمانية وغير علمانية لكن لم تصل الفرصة او السلطة لحد الان لاصحاب البرامج وكانت تلك الاحزاب صاحبة البرامج تتنازل عن السلطة لانها تعتقد في ان الصراع قد يوصمها بتهمة البحث عن المناصب لكنها وخلال تجربتها في مجالس المحافظات السابقة اثبتت نجاحا وان شخصيات مثل السيد عزيز كاظم علوان والسيد عبد الحسين عبطان والشيخ الخضري اثبتت انها لم تكن تسعى لمنصب بقدر ما تسعى لتقديم خدمة وربما المحافظات التي ادرتها هذه الشخصيات تعرف اكثر مما اعرف عن هذه الشخصيات وهذه الشخصيات التي جربت رشحت اليوم شخصية اتفقت كل الكتل ما عدا واحدة على انها ناجحة كما اتفق الرجال الذين قدموا تلك الخدمات على انهم لقوا دعما كبيرا من مرشحهم ابان حكمهم وهذا الدعم كان له الفضل في نجاحاتهم .اذا لماذا لا نجرب مرشح الائتلاف الوطني الذي تحدث الجميع عن قدرته على تطبيق برنامج الخدمة وليس الانفرد بالسلطة وان هذا الراي ليس رايا حزبيا بل القوائم الوطنية اشارت واعتبرت ان ترشح مرشح الائتلاف الوطني كان هو المسار الصحيح الذي يتنفق عليه الكثيرون الا اولئك الذين يسعون في الاتحاه الاخر اتجاه التمسك الدنيوي بالسلطة فانهم يعارضون هذا الترشيح ؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك