خالد البابلي
تراجعت صادرات النفط العراقية وتدهورت ووصلت حدا يفضح فشل الوزارة في تامين متطلبات التطور التطور الاقتصادي والانمائي العراقي ، وزارة النفط التي قالت انها ستقوم برفع سقف الانتاج النفطي الى مستويات تجعل العراق يسبق السعودية بانتاجه مما يؤمن احتياجات الخطط الاستثمارية والتشغلية للميزانية العراقية .لكن النفط شهرا يعاقب شهرا وهو بانخفاظ مستمر ومتوالي والمعامل تستهلك من نفسها بسبب عدم صيانتها او عدم ايجاد الكوادر الناجحة في زيادة الانتاج .وزارة النفط التي لا تعمد في خططها على العقول الخبيرة بهذا الشأن بل تدار بصورة عشوائية من قبل وزير النفط الفاقد للخبرة في هذال المجال رغم ابداعه في مجال علمي اخر بالاضافة الى عدم قدرة الوزير الحالي على قيادة مكتب مقاولات صغير وليس وزارة كبيرة وسيادية بحجم وزارة النفط هي السبب في تنازل صادرات النفط العراقي وتواضعها واخفاقها في الايفاء بمتطلبات الاقتصاد العراقي الذي يحتاج الى المزيد من الجهد لرفع مستوى تردي البنى التحتية العراقية ثم بعدها نفكر في تقليل الانتاج ولكن ولان الوزترة تدار عشوائيا فاننا نجد ان جهد الكثير من العاملين في مجال النفط يذهب سد بفضل قرارات الوزارة التي تعتمد على الارتجال واللا موضوعية اوصل النفط وتصديره الى هذا الواقع المزري رغم استقار الامن وعدم وجود ما يعكر صفو الانابيب والابار العراقية .
https://telegram.me/buratha