المقالات

اين وجدت الاثار

817 18:20:00 2010-09-25

النقيب محمد الشمري

تاريخ العراق تاريخ حضاري ، وهذا التاريخ عبارة عن اثار توثق ذلك التاريخ الموغل بالقدم حضارة وادي الرافدين او ارض ما بين النهرين لايختلف اثنان في محضر الموضوعية والعلم من يقدم حضارة اخرى على حضارته ، ازلام النظام السابق كانوا مهوسون بسرقة الاثار وبيعها لانها وكما يقال اغلى من الذهب الاصفر والاسود والابيض لان القطع الاثرية يجني سراقها اموال طائلة ومنها صار الكثير من ازلام النظام السابق من اصحاب الميارات في زمن الدنانير .بعد سقوط النظام بدأت مرحلة جديدة من سرقة الحضارة العراقيةواثارها وعرف عن بعض العصابات الهمجية التي تعمل مع ازلام النظام بحثها عن تلك الاثار في زمن الانفلات الامني وبيعها للخارج .الحكومة الامريكية اعتبرت من قبل دول العالم هي المسؤولة عن ضياع تلك الاثار وحملت مسؤولية اعادتها باعتبار ان العراق كان ولايزال الى حد ما تحت طائلة الفصل السابع وعلى امريكا حمايته امنيا وحماية اثاره لذا قامت حكومة الولايات المتحدة بالبحث عن تلك الاثار لاعادتها واسكات اصوات المجتمع الدولي الذي غمز لاتهامها بالسرقة .الحكومة الامريكية سلمت الحكومة العراقية منذ حوالي سنة او اكثر اربعة الاف قطعة نادرة تعود الى امبراطوريات اللممالك الاكدية والاشورية والسومرية تسجل هذه الاثار حقبا مختلفة .الحكومة العراقية نفت انها تسلمت تلك القطع الى ان امريكا صارت مصداقيتها على المحك في هذا الملف لذا هددت الحكومة العراقية بفضحها لسرقة تلك الاثار الجنرال كي سي كان قد احتفظ بالتسجيل الكامل لشريط تسليم الحكومة العراقية تلك الاثار لذا اضطرت الحكومة العراقية الى الاعتراف بوجود تلك الاثار .اين وجدت تلك الاثار جوابه يدعم فكرة نية الحكومة العراقية في اعلى هرمها ( السمكة فاسدة الرأس ) بسرقة ترك الاثار فقد وجدت تلك الاربعة الاف قطعة تمثل تاريخ العراق العريق في المطبخ التابع لقصر رئيس الوزراء او في مجلس رئاسة الوزراء كانت قد سجلت لدفع الشبهات على انها ادوات للطبخ .كانت الاثار عبارة عن قلائد وتماثيل ولم يكن ضمن تلك القطع الاثرية اطباق او قدور حتى تتوهم رئاسة الوزراء بين الاثار واواني الطبخ الا ان كانت رئاسة الوزراء لا تحمل اي ثقافة حتى لا تميز الاثار التي يميزها الحرامية الجهال فيسرقوها ليبيعوها ، حرامي جاهل يعرف قيمة الاثار العراقية فهل يصدق عاقل ان الحكومة لا تعرف قيمة تلك الاثار ولا تعرف الفرق بينها وبين اواني الطبخ .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك