المقالات

اين وجدت الاثار


النقيب محمد الشمري

تاريخ العراق تاريخ حضاري ، وهذا التاريخ عبارة عن اثار توثق ذلك التاريخ الموغل بالقدم حضارة وادي الرافدين او ارض ما بين النهرين لايختلف اثنان في محضر الموضوعية والعلم من يقدم حضارة اخرى على حضارته ، ازلام النظام السابق كانوا مهوسون بسرقة الاثار وبيعها لانها وكما يقال اغلى من الذهب الاصفر والاسود والابيض لان القطع الاثرية يجني سراقها اموال طائلة ومنها صار الكثير من ازلام النظام السابق من اصحاب الميارات في زمن الدنانير .بعد سقوط النظام بدأت مرحلة جديدة من سرقة الحضارة العراقيةواثارها وعرف عن بعض العصابات الهمجية التي تعمل مع ازلام النظام بحثها عن تلك الاثار في زمن الانفلات الامني وبيعها للخارج .الحكومة الامريكية اعتبرت من قبل دول العالم هي المسؤولة عن ضياع تلك الاثار وحملت مسؤولية اعادتها باعتبار ان العراق كان ولايزال الى حد ما تحت طائلة الفصل السابع وعلى امريكا حمايته امنيا وحماية اثاره لذا قامت حكومة الولايات المتحدة بالبحث عن تلك الاثار لاعادتها واسكات اصوات المجتمع الدولي الذي غمز لاتهامها بالسرقة .الحكومة الامريكية سلمت الحكومة العراقية منذ حوالي سنة او اكثر اربعة الاف قطعة نادرة تعود الى امبراطوريات اللممالك الاكدية والاشورية والسومرية تسجل هذه الاثار حقبا مختلفة .الحكومة العراقية نفت انها تسلمت تلك القطع الى ان امريكا صارت مصداقيتها على المحك في هذا الملف لذا هددت الحكومة العراقية بفضحها لسرقة تلك الاثار الجنرال كي سي كان قد احتفظ بالتسجيل الكامل لشريط تسليم الحكومة العراقية تلك الاثار لذا اضطرت الحكومة العراقية الى الاعتراف بوجود تلك الاثار .اين وجدت تلك الاثار جوابه يدعم فكرة نية الحكومة العراقية في اعلى هرمها ( السمكة فاسدة الرأس ) بسرقة ترك الاثار فقد وجدت تلك الاربعة الاف قطعة تمثل تاريخ العراق العريق في المطبخ التابع لقصر رئيس الوزراء او في مجلس رئاسة الوزراء كانت قد سجلت لدفع الشبهات على انها ادوات للطبخ .كانت الاثار عبارة عن قلائد وتماثيل ولم يكن ضمن تلك القطع الاثرية اطباق او قدور حتى تتوهم رئاسة الوزراء بين الاثار واواني الطبخ الا ان كانت رئاسة الوزراء لا تحمل اي ثقافة حتى لا تميز الاثار التي يميزها الحرامية الجهال فيسرقوها ليبيعوها ، حرامي جاهل يعرف قيمة الاثار العراقية فهل يصدق عاقل ان الحكومة لا تعرف قيمة تلك الاثار ولا تعرف الفرق بينها وبين اواني الطبخ .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك