المقالات

هل نحاكم لاننا لعنا صدام مرة اخرى


خالد البابلي

ما ان سقط النظام البعثي اخذتني حماسة اختزال الماضي ذلك الماضي الذي شردت فيه واهنت واذللت بصنوف متعددة وبالوان مختلفة ، خرجت الى الشوارع لاضرب صورة الصنم ولكني لم اجد تلك الاصنام فقد ازالها الشجعان ، ولكني رايت صناما يجر من قبل الامريكان بدباباتهم وتلحقه " مراكيب " والمركوب هو مايلبسه الناس في اقدامهم ( النعل والشحاطات ) فتناولت مركوبي وبدأت كما بدأ الناس بضرب ذلك الصنم ولعنه عما اقترفه بحق العراقيين وبحقي انا شخصيا ورايت حنها ان بعضا من الناس لم تكن لديهم القوة الكافية للوصول الى ذلك الصنم والجري خلفه لضربه فعمدوا الى صور للصنم فامسكوا بها واوسعوها ضربا كتعبير حر فالعراق الجديد من حق الكل فيه ان يعبر عن رايه ولكن وما ان كبرت سلطة حزب الدعوة الاسلامية حتى بدأ التضييق وكنت اظن ان الحديث عن الحكومة في ظل وضع الحكومة الحالية صار جريمة لكني لم احسب يوما ان قوانيينا عادت لتحكم باثر رجعي ولو كان الامر يختص بالحكومة الحاضرة لالتمسنا العذر لها لكن الامر يختص بحكومة اتفق المجتمع الدولي على انها حكومة جلادة وحرقتنا واوسعت فينا قتلا حقيقة لا اسطورة كما جرى مع الهلوكوست لكن الهلوكوست جنوا من اسطورتهم نظرة المظلومية ونحن لم نجن سوى سنوات خمس عشنا فيها بحرية وعدنا اليوم لنحاسب على لعننا صدام وضربنا صنمه ولا اعرف كم سيكون حكمي انا الذي ضربت صنم صدام بمركوبي هل سيكون التنكيل ام المؤبد ام ربما الاعدام ، وهل علي ان اهرب من العراق من فعلتي التي ارها اقل ما يمكن تقديمه لصنم البعث والتي تراها الحكومة الحالية جريمة بحق قداسة صدام المجرم ، وربما ان هربت سيلاحقني الانتر بول الدولي بمذكرة اعتقال صادرة من الحكومة العراقية التي لم تستطع لحد الان استقدام محمد الدايني الذي قتل اعضاء البرلمان وعددا غير قليل من اهالي ديالى وربما سيعود الدايني في ظل الحكومة الحاضرة المعظمة فارسا وطنيا فيما سيعتقل كل الوطنيين الاسلاميين لانهم عادوا البعث فالحكومة عادت صدامية

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي الدجيلي
2010-09-24
اذا كان صدام قد جهز جيشا من ذوي الطاعة العمياء قبل البدا بتصفية العناصر الوطنية واسس لدكتاتورية قويهفالمالكي الذي هو اضعف واوهن من بيت العنكبوت لانه اكثر جهلا من صدام فلا يستطيع ان يسيطر على مدينة واحده لا سباب كثيره اهمها اعتماده على اصحاب الغدر البعثيين الذين لا عهد لهم ولو اطعمهم العسل المصفى وسياتي اليوم الذي ينتفض فيه نفس الذين انتفضوا ضد دكتاتور العصر صدام بعدما غدر بهم وخصوصا البواسل من الانتفاضة الشعبانية وذوي الشهداء الذي قارن قضيتهم باعدائهم حينما وضع ملف الشهداء مقابل ملف البعث وهل
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك