المقالات

هل نحاكم لاننا لعنا صدام مرة اخرى

1193 22:24:00 2010-09-24

خالد البابلي

ما ان سقط النظام البعثي اخذتني حماسة اختزال الماضي ذلك الماضي الذي شردت فيه واهنت واذللت بصنوف متعددة وبالوان مختلفة ، خرجت الى الشوارع لاضرب صورة الصنم ولكني لم اجد تلك الاصنام فقد ازالها الشجعان ، ولكني رايت صناما يجر من قبل الامريكان بدباباتهم وتلحقه " مراكيب " والمركوب هو مايلبسه الناس في اقدامهم ( النعل والشحاطات ) فتناولت مركوبي وبدأت كما بدأ الناس بضرب ذلك الصنم ولعنه عما اقترفه بحق العراقيين وبحقي انا شخصيا ورايت حنها ان بعضا من الناس لم تكن لديهم القوة الكافية للوصول الى ذلك الصنم والجري خلفه لضربه فعمدوا الى صور للصنم فامسكوا بها واوسعوها ضربا كتعبير حر فالعراق الجديد من حق الكل فيه ان يعبر عن رايه ولكن وما ان كبرت سلطة حزب الدعوة الاسلامية حتى بدأ التضييق وكنت اظن ان الحديث عن الحكومة في ظل وضع الحكومة الحالية صار جريمة لكني لم احسب يوما ان قوانيينا عادت لتحكم باثر رجعي ولو كان الامر يختص بالحكومة الحاضرة لالتمسنا العذر لها لكن الامر يختص بحكومة اتفق المجتمع الدولي على انها حكومة جلادة وحرقتنا واوسعت فينا قتلا حقيقة لا اسطورة كما جرى مع الهلوكوست لكن الهلوكوست جنوا من اسطورتهم نظرة المظلومية ونحن لم نجن سوى سنوات خمس عشنا فيها بحرية وعدنا اليوم لنحاسب على لعننا صدام وضربنا صنمه ولا اعرف كم سيكون حكمي انا الذي ضربت صنم صدام بمركوبي هل سيكون التنكيل ام المؤبد ام ربما الاعدام ، وهل علي ان اهرب من العراق من فعلتي التي ارها اقل ما يمكن تقديمه لصنم البعث والتي تراها الحكومة الحالية جريمة بحق قداسة صدام المجرم ، وربما ان هربت سيلاحقني الانتر بول الدولي بمذكرة اعتقال صادرة من الحكومة العراقية التي لم تستطع لحد الان استقدام محمد الدايني الذي قتل اعضاء البرلمان وعددا غير قليل من اهالي ديالى وربما سيعود الدايني في ظل الحكومة الحاضرة المعظمة فارسا وطنيا فيما سيعتقل كل الوطنيين الاسلاميين لانهم عادوا البعث فالحكومة عادت صدامية

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي الدجيلي
2010-09-24
اذا كان صدام قد جهز جيشا من ذوي الطاعة العمياء قبل البدا بتصفية العناصر الوطنية واسس لدكتاتورية قويهفالمالكي الذي هو اضعف واوهن من بيت العنكبوت لانه اكثر جهلا من صدام فلا يستطيع ان يسيطر على مدينة واحده لا سباب كثيره اهمها اعتماده على اصحاب الغدر البعثيين الذين لا عهد لهم ولو اطعمهم العسل المصفى وسياتي اليوم الذي ينتفض فيه نفس الذين انتفضوا ضد دكتاتور العصر صدام بعدما غدر بهم وخصوصا البواسل من الانتفاضة الشعبانية وذوي الشهداء الذي قارن قضيتهم باعدائهم حينما وضع ملف الشهداء مقابل ملف البعث وهل
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك