المقالات

مشروع البترو دولار


د. احمد المبارك

هذا الاسم هو اسم جديد ظهر في عراق ما بعد صدام وهذا الاسم يعني ان يستقطع دولار واحد من صادرات النفط العراتقي لصالح المحافظات التي تنتج هذا النفط وهو من المقترحات التي انجبها الائتلاف الوطني قبل عام عندما اتهمته الحكومة بعرقلة الميزانية العراقية ولم تذكر لنا الحكومة لماذا عرقل الائتلاف الوطني الميزانية .بعد ان صرفت الاموال للمحافظات عرفت المحافظات سبب تأخير الائتلاف الوطني للميزانية في العام الماضي لكن احدا لم يحاول ان يشكر على الاعلام جهود الائتلاف الوطني رغم اني على علم ان الائتلاف الوطني لايريد شكرا لما يعده جزءا من واجبه لكنه دليل واضح على من يعمل من اجل دولة المؤسسات وحكومة الخدمة الوطنيى وبين من يعمل من اجل ان يسرق من العراق ما يمكن ان تحمله جيوبه بسرعة ويهرب .مشروع البترو دولار قدم اللمحافظة ميسان حوالي 16 مليار دولار وهو مالم ينفق على هذه المحافظة طوال وجودها على الارض من اي حكومة من الحكومات التي حكمت العراق منذ ان تكونت هذه الارض بعد ان ان حسرت عنها المياه في عهود موغلة في القدم - اما محافظة البصرة التي سرقت طوال العقود الماضية فقد بلغت الاموال التي تستفيد منها خلال شهر اب فقط حوالي اربع ملايين واربعة مئة الف دولار لشهر اب وضمن الحسابات الواقعية بعد ان اعلنت وزارة النفط ان المحافظة صدرت خلال هذا الشهر حيث قال عاصم جهاد المتحدث باسم وزارة النفط ان مجموع صادرات النفط الخامالمصدرة من البصرة بلغت اربعا واربعين مليون برميل فيما كانت صادرات نفط كركوك مليون برميل مما يعني انها ستتقاضى اي كركوك حوالي مليون دولار عما انتجته اي ان المقترح الذي قدمه الائتلاف الوطني لم يتركز على محافظة دون محافظة.وهناك المقترح الثاني الذي اشتطره الائتلاف الوطني لتمرير الميزانية السابقة وهو مبلع السياحودولار ان صح التعبير والذي يفرض على الحكومة ان تستقطع من الضرائب التي تفرضها على السواح القادمين لاداء الزيارة مبلغ فالحكومة تتقاضى اكثر من اربعين دولار عن كل زائر وهذا يعني ان على الحكومة ان تقطع دولار من ايرادتها التي يدفعها الزوار لتقدم للمحافظات المعنية ككربلاء والنجف وسامراء وبغداد ، هل ستيبقة هذا الشرط الائتلافي ام ستعمل القوى الفائزة كدولة القانون والعراقية ان تمحو هذا الشرط لتحول اموال النفط الى جيوبها بعد ان حازت اغلبية في مجلس النواب القادم ؟ ؟ ؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك