المقالات

قرارات بعثية فايف ستار

993 21:39:00 2010-09-24

د. انوار الخزاعي

سبع سنوات مرت وكل سنة يقدر عدد ايامها 332 يوما يصدر فيها قراران مختلفان قرار بصالح المظلومين واخر بصالح البعثيين . تعودنا ان نرى قرارين مختلفين احدهما بصالحنا والاخر بصالح عدونا ، قرار بصالح المضطهدين واخر بصالح اعدائهم . سبع سنوات وتضارب القرارات يسعدنا احدهما ويحزننا الاخر وكنا نصبر لكن التجربة اثبتت ان القرارات التي تصدر لصالحنا تعطل وتعرقل وتسوف حتى تفرغ من مفعولها لتبقى حبرا على ورق . القرات التي تصدر من اجل اعداءنا او ما درج عليه السياسيين في تسميتهم اعداء العملية السياسية تنفذ بسرعة وتعتبر قانونا يتهاوى عنده حتى الدستور العراقي المصوت عليه من قبلنا .

مالسبب برأيكم؟؟؟؟سؤال فكرت فيه كثيرا ووجدت جوابه اخيرا ؟؟؟في الخارجية والتربية والتعليم العالي والتخطيط ووزارات اخرى يحتفل اغلب الموظفيين بالسابع من نيسان عيد البعث .في الداخلية والدفاع والمخابرات والعمل والبلديات لا يكتفى باحتفال السابع من نيسان بل يحتفل البعثيون في هذه الدوائر ايضا بالثامن والعشرين من نيسان عيد ميلاد ابو عدي

في شورى الدولة ومجلس الوزراء ومكتب القائد العام ومستشارية رئاسة الوزراء لايكتفى بالاحتفالين السابقين بل يأخذون على عاتقهم ابتكار القرارات المعرقلة والروتينية لتصعيب ترويج معاملات عوائل الشهداء ( ملاحظة فقط معاملات شهداء الدعوة تروج في مؤسسة الشهداء والسجناء ) والسجناء السياسيين والمتضررين فعلى الموظف المتضرر ان يبحث عن وساطات وسماسرة يتمون معاملته بعد سنوات او بعد ان يموت لكي يعاد للخدمة اما من عاد فتلاحقه لجنة التحقق ليثبت انه متضرر سياسي .

قرارات اخرى بصالح البعث وازلامه وافكاره واحبابه وانصاره واقربائه تروج بسرعة مذهلة فما ان يصدر قرارا من هيئة المصالحة حتى يطبق بعد ليلة واحدة وتذلل كل الصعوبات ويكسر الروتيين وتروج معاملتت البعثيين حال صدور القرار لان القرار ينفذ في الدوائر تحت عنوان ( بلغنا بالقرار باتصال هاتفي من اعلى المستويات ) لكن ملايين الكتب الرسمية وصحة الصدور لا تشفع في القرارات التي تخص المظلومين والمحروميين والمعذبين من العراقيين الذين عذبهم البعث وافكاره واصدقائه واحبابه واقرباء اصدقائه لمــــــــــــــــاذا ؟؟؟لان موظفي شورى الدولة وموظفي الامانة العامة وكبار المدراء العامون في اغلب الوزارات بل حمايات الوزراء اغلبهم من قادة الفروع والفرق واغلب مكاتب اعلامهم من الاعضاء العاملين في حزب البعث .ولان هل بطل العجب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي الدجيلي
2010-09-25
كل شيء لشيء المهم السلطه ان تبقى بيد المالكي وفعلا انا من السجناء السياسيين وايضا من ذوي الشهداء لم احصل على اي من الامتيازات بينما المؤسستين فقط اسست للدعوجية الجدد وليسو الشهداء لان الدعوجية قد تبنو مشروع القومجية والبعث والدعوجية يلتقون على ضوء المشتركات التي تربطهم وقلنا ونقول ان خليف عبد الصمد بعثي لم يصدقوننا وهو مسؤول مؤسسة الشهداء الذي نهب باسم الشهداء حقوقهم اما مؤسسة السجناء حدث ولا حرج استولى عليها الدعوجيون لينهبوا اموال الشريحة التي سحقت على يد النظام المقبور فتبت يدا المالكي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك