المقالات

قرارات بعثية فايف ستار


د. انوار الخزاعي

سبع سنوات مرت وكل سنة يقدر عدد ايامها 332 يوما يصدر فيها قراران مختلفان قرار بصالح المظلومين واخر بصالح البعثيين . تعودنا ان نرى قرارين مختلفين احدهما بصالحنا والاخر بصالح عدونا ، قرار بصالح المضطهدين واخر بصالح اعدائهم . سبع سنوات وتضارب القرارات يسعدنا احدهما ويحزننا الاخر وكنا نصبر لكن التجربة اثبتت ان القرارات التي تصدر لصالحنا تعطل وتعرقل وتسوف حتى تفرغ من مفعولها لتبقى حبرا على ورق . القرات التي تصدر من اجل اعداءنا او ما درج عليه السياسيين في تسميتهم اعداء العملية السياسية تنفذ بسرعة وتعتبر قانونا يتهاوى عنده حتى الدستور العراقي المصوت عليه من قبلنا .

مالسبب برأيكم؟؟؟؟سؤال فكرت فيه كثيرا ووجدت جوابه اخيرا ؟؟؟في الخارجية والتربية والتعليم العالي والتخطيط ووزارات اخرى يحتفل اغلب الموظفيين بالسابع من نيسان عيد البعث .في الداخلية والدفاع والمخابرات والعمل والبلديات لا يكتفى باحتفال السابع من نيسان بل يحتفل البعثيون في هذه الدوائر ايضا بالثامن والعشرين من نيسان عيد ميلاد ابو عدي

في شورى الدولة ومجلس الوزراء ومكتب القائد العام ومستشارية رئاسة الوزراء لايكتفى بالاحتفالين السابقين بل يأخذون على عاتقهم ابتكار القرارات المعرقلة والروتينية لتصعيب ترويج معاملات عوائل الشهداء ( ملاحظة فقط معاملات شهداء الدعوة تروج في مؤسسة الشهداء والسجناء ) والسجناء السياسيين والمتضررين فعلى الموظف المتضرر ان يبحث عن وساطات وسماسرة يتمون معاملته بعد سنوات او بعد ان يموت لكي يعاد للخدمة اما من عاد فتلاحقه لجنة التحقق ليثبت انه متضرر سياسي .

قرارات اخرى بصالح البعث وازلامه وافكاره واحبابه وانصاره واقربائه تروج بسرعة مذهلة فما ان يصدر قرارا من هيئة المصالحة حتى يطبق بعد ليلة واحدة وتذلل كل الصعوبات ويكسر الروتيين وتروج معاملتت البعثيين حال صدور القرار لان القرار ينفذ في الدوائر تحت عنوان ( بلغنا بالقرار باتصال هاتفي من اعلى المستويات ) لكن ملايين الكتب الرسمية وصحة الصدور لا تشفع في القرارات التي تخص المظلومين والمحروميين والمعذبين من العراقيين الذين عذبهم البعث وافكاره واصدقائه واحبابه واقرباء اصدقائه لمــــــــــــــــاذا ؟؟؟لان موظفي شورى الدولة وموظفي الامانة العامة وكبار المدراء العامون في اغلب الوزارات بل حمايات الوزراء اغلبهم من قادة الفروع والفرق واغلب مكاتب اعلامهم من الاعضاء العاملين في حزب البعث .ولان هل بطل العجب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي الدجيلي
2010-09-25
كل شيء لشيء المهم السلطه ان تبقى بيد المالكي وفعلا انا من السجناء السياسيين وايضا من ذوي الشهداء لم احصل على اي من الامتيازات بينما المؤسستين فقط اسست للدعوجية الجدد وليسو الشهداء لان الدعوجية قد تبنو مشروع القومجية والبعث والدعوجية يلتقون على ضوء المشتركات التي تربطهم وقلنا ونقول ان خليف عبد الصمد بعثي لم يصدقوننا وهو مسؤول مؤسسة الشهداء الذي نهب باسم الشهداء حقوقهم اما مؤسسة السجناء حدث ولا حرج استولى عليها الدعوجيون لينهبوا اموال الشريحة التي سحقت على يد النظام المقبور فتبت يدا المالكي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك