المقالات

عدنان الزرفي ولي الدم

1202 21:20:00 2010-09-24

عادل منكاش

منفذ اعدامات المجرم عدي قريب حميم لمحافظ النجف عدنان الزرفي ، القرابة دفعته الى ان يشكل لجنة خاصة للبحث والتحري لجمع خيوط الجريمة ، هذا الامر يعلل تخلف الخدمات في المحافظة فقد حاول السيد المحافظ طيلة هذه الفترة التفرغ للبحث عن قريبه الذي قتل واعدم فقط في الانتفاضة الشعبانية مئات الالاف من اهالي النجف والرميثة وبقي يرتع في خيرات النجف وينتهك اعراض النجفيين ويرعب كل من لايعجبه فقط لانه لايعجبه واستولى على مساحات واسعة من ارض النجف حتى سقط المجرم صدام وفر عدي ولي نعمة ذاك المجرم ، انتظر قريب الزرفي عل القوات الامريكية تنجده من غضبة الجماهير النجفية حتى القى القبض عليه احد ابناء النجف الاشرف النجباء الذي اكتوى بنيران المجرم قريب الزرفي فقتله قصاصا على جريمة واحدة من جرائمه التي لا تعد ولا وتحصى ، ولكن لم ينم الزرفي بعد ان جاء للعراق ولم يهدأ له بال واراد ان يقتص من النجفيين جميعا فاوعز للقوات الامريكية احتلال النجف الاشرف والاعتداء على مرقد امير المؤمنيين لكنه باء بالفشل بعد ان طوق الاحرار مؤامرة الزرفي ، الامريكان وعدوه ووعد الامريكان نافذ فعيين بعد الانتخابات الاولى الى وزارة الداخلية وبما انه ينتمي لحزب اسلامي فصل منه قبل فترة لتعامله مع الغرب عاد ليسوي المشكلة مع حزبه ليعود مرشحا لذلك الحزب في النجف الاشرف وظل يناور حتى صار محافظا للنجف الاشرف فعاد ليبحث عن قتلة قريبه فهو عربي يؤمن بمبدأ العرب الجاهلي ( انصر اخاك ظالما او مظلوما ) ولما لم يجد الجناة حاول ان يستفيد من الامر فاخذ مجموعة من الشباب الذين عارضوه وعارضوا فساده فالقى بهم بالسجن وامرهم بعد ان اذاقهم هو التعذيب حيث اشارت مديرية السجون ومنظمة حقوق الانسان ان نسبة التعذيب التي ذاقها هؤلاء الشباب وصلت الى 90 بالمئة حيث رفضت مديرية السجون العامة في بغداد استلامه لانه في حكم الميت سريريا وهي تخشى ان تتهم بتعذيبه ان استلمته من سجانيين محافظ النجف الاشرف الذي بنى سجنا خاصا به قريبا من المحافظة ليعذب معارضيه فيه .اليوم نحن نقول ان كان الزرفي ولي دم مسؤول اعدامات عدي صدام حسين فان اولياء دم الذين قتلهم ذلك المجرم يطالبون عشائريا من الزرفي ان يمتثل لامر العشائر العراقية ليقتل جزاءا بما اقترفه قريبه لان القتل بالقتل والجروح قصاص .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
بنت العراق
2010-09-25
ولاحياة لمن تنادي كم من مجرمين متسترين بهذا الحزب او ذاك يحملون تزكيه خاصه كان حزب البعث عدو واحد نعرفه ولكن الان العدو ياتينا الان من بين ايدينا ومن بين ارجلنا ومن وراء ظهورنا ومن امامنا ولكن من يسمع ويفهم فقط الحليم تكفيه الاشاره
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك