عادل منكاش
منفذ اعدامات المجرم عدي قريب حميم لمحافظ النجف عدنان الزرفي ، القرابة دفعته الى ان يشكل لجنة خاصة للبحث والتحري لجمع خيوط الجريمة ، هذا الامر يعلل تخلف الخدمات في المحافظة فقد حاول السيد المحافظ طيلة هذه الفترة التفرغ للبحث عن قريبه الذي قتل واعدم فقط في الانتفاضة الشعبانية مئات الالاف من اهالي النجف والرميثة وبقي يرتع في خيرات النجف وينتهك اعراض النجفيين ويرعب كل من لايعجبه فقط لانه لايعجبه واستولى على مساحات واسعة من ارض النجف حتى سقط المجرم صدام وفر عدي ولي نعمة ذاك المجرم ، انتظر قريب الزرفي عل القوات الامريكية تنجده من غضبة الجماهير النجفية حتى القى القبض عليه احد ابناء النجف الاشرف النجباء الذي اكتوى بنيران المجرم قريب الزرفي فقتله قصاصا على جريمة واحدة من جرائمه التي لا تعد ولا وتحصى ، ولكن لم ينم الزرفي بعد ان جاء للعراق ولم يهدأ له بال واراد ان يقتص من النجفيين جميعا فاوعز للقوات الامريكية احتلال النجف الاشرف والاعتداء على مرقد امير المؤمنيين لكنه باء بالفشل بعد ان طوق الاحرار مؤامرة الزرفي ، الامريكان وعدوه ووعد الامريكان نافذ فعيين بعد الانتخابات الاولى الى وزارة الداخلية وبما انه ينتمي لحزب اسلامي فصل منه قبل فترة لتعامله مع الغرب عاد ليسوي المشكلة مع حزبه ليعود مرشحا لذلك الحزب في النجف الاشرف وظل يناور حتى صار محافظا للنجف الاشرف فعاد ليبحث عن قتلة قريبه فهو عربي يؤمن بمبدأ العرب الجاهلي ( انصر اخاك ظالما او مظلوما ) ولما لم يجد الجناة حاول ان يستفيد من الامر فاخذ مجموعة من الشباب الذين عارضوه وعارضوا فساده فالقى بهم بالسجن وامرهم بعد ان اذاقهم هو التعذيب حيث اشارت مديرية السجون ومنظمة حقوق الانسان ان نسبة التعذيب التي ذاقها هؤلاء الشباب وصلت الى 90 بالمئة حيث رفضت مديرية السجون العامة في بغداد استلامه لانه في حكم الميت سريريا وهي تخشى ان تتهم بتعذيبه ان استلمته من سجانيين محافظ النجف الاشرف الذي بنى سجنا خاصا به قريبا من المحافظة ليعذب معارضيه فيه .اليوم نحن نقول ان كان الزرفي ولي دم مسؤول اعدامات عدي صدام حسين فان اولياء دم الذين قتلهم ذلك المجرم يطالبون عشائريا من الزرفي ان يمتثل لامر العشائر العراقية ليقتل جزاءا بما اقترفه قريبه لان القتل بالقتل والجروح قصاص .
https://telegram.me/buratha