د. شروق البغدادي
ديالى من المحافظات التي كانت حاضنة من حاضنات القاعدة والتي خدعتها القاعدة بالنصرة حيث استخدمت الفتنة الطائفية لتشريد الشيعة وتهجيرهم واستباحت دمائهم .في ديالى ايضا لم يقتل الشيعة فقط بل اصيب الحاضنون السنة بماهو اسوء وبما يعبر عنه بالقنبلة الموقوته ( بذور الشر ) وهم الاطفال الذين ولدوا من طريق غير شرعي او شرعي مشكوك فيه عندما استباحت القاعدة نساء السنة البناء البواكر والارامل او الذين قتلت القاعدة ازواجهم بعنوان الخروج عن السنة .هؤلاء الاطفال لازالو في سن مبكرة تزداد في انفسهم عقد كثيرة منها انهم يعانون صفة اللقطاء ويقول نهاد العزاوي الباحث اجتماعي ان القاعدة خلفت الكثير من الاطفال الذين لايزالون في كنف اسر تعيش في مناطق متفرقة من المحافظة واغلب الزيجات التي جرت لم تكن تحمل الاسس القانونية لذا برزت ازمة انسانية تتمثل في الية اتمام عملية النسب للكثير من الاطفال الذين اصبحوا مجهولي النسب بالمنظور القانوني فهؤلاء الاطفال يعيشون وضعا قانونيا غير صحيح وهذا الوضع سيستدعي ان بياناتهم لم تسجل في المراكز الامنية مما يعني انهم بعد حين ان انتسبوا للقاعدة فانهم سيقومون بجرائم والامن لا يملك معلومة عنهم لذا يتوجب من الحكومة ان تتجه القوات الامنية الى حصر هؤلاء الاطفال وتسجيلهم امنيا ومعرفة مقدراتهم على ان يتواصلوا مع الحياة الطبيعية فان كشفت الدوائر الامنية انهم خطر فعليها احتوائهم في اصلاحيات وضمان عدم ارتباطهم بابائهم المتهمين بقتل العراقيين لانهم ان بقوا على هذه الحال فسيكونوا ضمن مشروع القاعدة الارهابي او مايسمى بمشروع ( طيور الجنة ) ذلك المارد الذي يمكن ان يكونا مشروعا لافغنة العراق بالجماعات المتشددة .
https://telegram.me/buratha