المقالات

النفط بين التخلف والانحدار نحو الهاوية

719 19:24:00 2010-09-24

د. صائب القيسي

اعلنت وزارة النفط العراقية انخفاض صادراتها النفطية اشهر اب الى خمس وخمسين مليون برميل وقال المتحدث باسم وزارة النفط ان هذا الانخفاض انخفاض طفيف وهو اعتراف ضمني بان الوزارة اخفقت هذا الشهر في ان ترفع المنتوج النفطي الذي وعدت به مرات متكررة على لسان وزيرها الذي يعدنا بالمكرمات السخية كل مرة لكنها لا تعدو ان تكون كلمات لا ينتفع منها ، الاقتصاد العراقي الذي يحتاج الى شد الايدي والعمل المستمر من وزارة النفط التي تهيمن على تسعين بالمئة من واردات الاقتصاد العراقي الاحادي الجانب وكان من المفترض ان يرتفع الانتاج العراقي الى مليون برميل يوميا كي يفي بمتطلبات النهوض والخطط الموضوعة

فوزارة النفط تتلكأ في تقديم الانتاج المطلوب وتطالب بزيادة ميزانية وزارة الكهرباء التي يترأسها الان وكالة وزير النفط نفسه ولا تعتبر الفشل في زيادة انتاج النفط وتصديره وقلة الكهرباء المتزايدة فشلا وهو مايسمى في عرف الامتحانات ( الامس كيو) الخطأ ياكل الصح فان لم يكن هناك من صح فالخطأ لايجد ما يأكله ونبقى في دائرة مفرغة تؤكد لنا ضرورة تغيير الخطط الستراتيجية للحكومة العراقية وانتهاج برنامج اقتصادي ولكن كيف نحصل على خطط اقتصادية ناجحة في عالم يتقدم الاقتصاد فيه على كل شيء ورئيسنا لا يفقه شيئا من الاقتصاد وعادة ما يعتمد في حساباته على طريقة ( حساب عرب ) دخلنا من الفنط كذا وانفقنا على ملذاتنا كذا ولم نقدم للمواطن لا كهرباء ولا ماء ولا خدمات ولا حصة تمونية ولا كذا ولا كذا

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك