د. صائب القيسي
اعلنت وزارة النفط العراقية انخفاض صادراتها النفطية اشهر اب الى خمس وخمسين مليون برميل وقال المتحدث باسم وزارة النفط ان هذا الانخفاض انخفاض طفيف وهو اعتراف ضمني بان الوزارة اخفقت هذا الشهر في ان ترفع المنتوج النفطي الذي وعدت به مرات متكررة على لسان وزيرها الذي يعدنا بالمكرمات السخية كل مرة لكنها لا تعدو ان تكون كلمات لا ينتفع منها ، الاقتصاد العراقي الذي يحتاج الى شد الايدي والعمل المستمر من وزارة النفط التي تهيمن على تسعين بالمئة من واردات الاقتصاد العراقي الاحادي الجانب وكان من المفترض ان يرتفع الانتاج العراقي الى مليون برميل يوميا كي يفي بمتطلبات النهوض والخطط الموضوعة
فوزارة النفط تتلكأ في تقديم الانتاج المطلوب وتطالب بزيادة ميزانية وزارة الكهرباء التي يترأسها الان وكالة وزير النفط نفسه ولا تعتبر الفشل في زيادة انتاج النفط وتصديره وقلة الكهرباء المتزايدة فشلا وهو مايسمى في عرف الامتحانات ( الامس كيو) الخطأ ياكل الصح فان لم يكن هناك من صح فالخطأ لايجد ما يأكله ونبقى في دائرة مفرغة تؤكد لنا ضرورة تغيير الخطط الستراتيجية للحكومة العراقية وانتهاج برنامج اقتصادي ولكن كيف نحصل على خطط اقتصادية ناجحة في عالم يتقدم الاقتصاد فيه على كل شيء ورئيسنا لا يفقه شيئا من الاقتصاد وعادة ما يعتمد في حساباته على طريقة ( حساب عرب ) دخلنا من الفنط كذا وانفقنا على ملذاتنا كذا ولم نقدم للمواطن لا كهرباء ولا ماء ولا خدمات ولا حصة تمونية ولا كذا ولا كذا
https://telegram.me/buratha