د. سيف الدين احمد
تحدثت اخبار استخبارية عن خطورة المسدس الكاتم الذي يفتك بصمت بالعراقيين كاسلوب جديد من اساليب القتل الذي تستخدمه الجماعات الارهابية وتهريب الاسلحة الكاتم لابد من ان يتم بصورة من الصورتين اللتين ساعرضهما بعد قليل او كلاهما والصورة الاولى هي عمليات التهريب وادخال السلاح مباشرة وهذه العملية لا تتم الا بوجود خرق لان من يدخل هذا النوع من الاسلحة لابد من ان لديه تخويل كبير وان عمليات التهريب التي تحدث هنا او هناك هي عمليات صغيرة كتلك العصابة التي القي القبض عليها واعترفت بانها ادخلت من المملكة العربية السعودية مسدسات كاتمة وهي كمياة ليست كبيرة جدا لا تعلل الحقيقة التي يدخل فيها هذا السلاح الفتاك الصامت اما الصورة الثانية هي السمات التجارية حيث تشير المعلومات الاستخبارية ان تجارا كبار ايضا لهم علاقة قوية بكبار موظفي الدولة يدخلون المواد الاولية من الانابيب التي تستخدم في صناعة السلاح الكاتم ولابد من ان هذه المواد التي تدخل تدخل بتواطؤ من قبل عناصر في وزارة النقل التي من مهمتها السيطرة على اموانيء العراقية او المطارات والعبأ الاخر يقع على وزارتي الداخلية والدفاع لان هذه المواد تدخل وتنقل من دون ان تعترضها المفارز المنتشرة في العراق من جنوبه الى شماله والعكس صحيحا ايضا .
https://telegram.me/buratha